إتق الله بعض التقى وإن قل، واجعل بينك وبين الله ستراً وإن رق. ( نهج البلاغة ٤: ٥٤)      من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)        لا خير في علم لا ينفع. ( نهج البلاغة ٣: ٤٠)      الدهر يومان يوم لك ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فاصبر. ( نهج البلاغة ٤: ٩٤)      لا يستحين أحدٌ إذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)      
المكتبة > القرآن > تفسير القرآن > تفسير القرآن العظيم الصفحة

تفسير القران العظيم
عماد الدين أبو الفداء اسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ هـ
قدم له الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشيي استاذ التفسير بالمعهد العالي للدراسات الاسلامية
الجزء الثالث
دار المعرفة بيروت. لبنان
تفسير القران العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم سبحن الله الذي اسرى بعبده
سورة الاسراء
وءاتينا موسى الكتب وجعلنه هدى لبني اسرءيل ألا تتخذوا من
وقضينا إلى بني إسرءيل في الكتب لتفسدن في الارض
إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين
وكل إنسان الزمنه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيمة
وجعلنا اليل والنهار ءايتين فمحونا ءاية اليل وجعلنآ ءاية النهار
من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها
اليوم عليك حسيبا
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها
كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن
وكم أهلكنا من القرون من بعد قوم نوح وكفى بربك
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنا
لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا
وإت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا
والله أعلم ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صلحين
ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل
ولا تقربوا الزنى إنه كان فحشة وساء سبيلا
ولا تقتلوا أولدكم خشية املاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ
كان منصورا
ولا تمش في الارض مرحا إنك لن تخرق الارض ولن
ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر
قل لو كان معه ءالهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى
لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا
ذلك مما أوحى اليك ربك من الحكمة ولا تجعل
تسبح له السموات السبع والارض ومن فيهن وإن من شئ
وإذا قرأت القرءان جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة
نحن أعلم بما يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ
وقالوا أءذا كنا عظما ورفتا أءنا لمبعوثون خلقا جديدا
ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطن كان للانسان
وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة أو
قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر
وما منعنا أن نرسل بالآيت إلا أن كذب بها الاولون
وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا
قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء
وإذ قلنا للملكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلآ إبليس قال ءأسجد
أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم
أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا
يوم ندعوا كل أناس بأممهم فمن أوتي كتبه بيمينه
ولقد كرمنا بنئ ادم وحملنهم في البر والبحر ورزقنهم من
وإن كادوا ليستفزونك من الارض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون
وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره
أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق اليل وقرءان الفجر إن
وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي
وإذآ أنعمنا على الانسن أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه
وننزل من القرء ان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا
ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم
وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا
ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلآ أن
ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآيتنا وقالوا أءذا كنا عظما ورفتا
ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم
قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم إنه كان بعباده خبيرا
ولقد ءاتينا موسى تسع ءايت بينت فسئل بني إسراءيل إذ
قل لو أنتم تملكون خزائن ربي إذا لامسكتم خشية
قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله
قل ءامنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا
وبالحق أنزلنه وبالحق نزل وما أرسلنك إلا مبشرا ونذيرا
سورة الكهف
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أنزل على
فلعلك بخع نفسك علئ اثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث
أم حسبت أن أصحب الكهف والرقيم كانوا من ءايتنا
نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم قتية ءامنوا بربهم وزدنهم
وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا
وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم
وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة
وكذلك بعثنهم ليتسآءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا
سيقولون ثلثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب
ولا تقولن لشائ إني فاعل ذلك غدا إلآ أن
واتل مآ أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلمته
ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وازدادوا تسعا
وقل الحق من ربكم فمن شآء فليؤمن ومن شآء فليكفر
واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من أعنب وحففنهما
إن الذين ءامنوا وعملوا الصلحت إنا لا نضيع أجر من
قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب
واضرب لهم مثل الحيوة الدنيا كماء أنزلنه من السماء فاختلط
وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على مآ أنفق فيها وهي
ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزة وحشرنهم فلم نغادر
مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لا يغادر صغيرة
وإذ قلنا للملكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلآ إبليس كان من
ويوم يقول نادوا شركاءي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم
مآ أشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق أنفسهم وما كنت
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم
ولقد صرفنا في هذا القرءان للناس من كل مثل وكان
وإذ قال موسى لفته لآ أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين
ومن أظلم ممن ذكر بآيت ربه فأعرض عنها ونسي ما
وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجدل الذين كفروا بالبطل
سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفته ءاتنا
هل أتبعك على إن تعلمن مما علمت رشدا قال
فانطلقا حتى إذا لقيا غلما فقتله قال أقتلت نفسا
فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق
وأما الغلم فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغينا وكفرا
أما السفينة فكانت لمسكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها
فانطلقا حتى إذا أتيآ أهل قرية استطعما أهلها فأبوا
وأما الجدار فكان لغلمين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز
ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا
فأتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب
ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها
ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ بين السدين وجد
فما اسطعوا أن يظهروه وما استطعوا له نقبا قال
قل هل ننبئكم بالاخسرين أعملا الذين ضل سعيهم
وعرضنا جهنم يومئذ للكفرين عرضا الذين كانت أعينهم
إن الذين ءامنوا وعملوا الصلحت كانت لهم جنات الفردوس نزلا
قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم أله
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر
بسم الله الرحمن الرحيم كهيعص ذكر رحمت ربك
سورة مريم
قال رب أنى يكون لي غلم وكانت امرأتي عاقرا وقد
يزكريآ إنا نبشرك بغلم اسمه يحيى لم نجعل له
يحيى خذ الكتب بقوة وءاتينه الحكم صبيا وحنانا من
قال رب اجعل لئ اية قال ءايتك ألا تكلم الناس
واذكر في الكتب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا
فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فأجآءها المخاض إلى
فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك
فأتت به قومها تحمله قالوا يمريم لقد جئت شيئا فريا
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذى فيه يمترون
أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظلمون اليوم في ضلل
واذكر في الكتب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا إذ
فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق
قال أراغب أنت عن ءالهتي يا إبراهيم لئن لم
واذكر في الكتب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا
واذكر في الكتب إسمعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا
أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية ءادم
واذكر في الكتب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعنه
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون
جنت عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده
وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما
وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا
ويقول الانسان أءذا ما مت لسوف أخرج حيا أو
قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى
وإذا تتلى عليهم ءايتنا بينت قال الذين كفروا للذين
أفرءيت الذي كفر بآيتنا وقال لاوتين مالا وولدا أطلع
ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصلحات خير عند ربك
واتخذوا من دون الله ءالهة ليكونوا لهم عزا
يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا
إن الذين ءامنوا وعملوا الصلحت سيجعل لهم الرحمن ودا
سورة طه
بسم الله الرحمن الرحيم طه مآ أنزلنا عليك القرءان
وهل أتك حديث موسى إذ رءا نارا فقال لاهله
هدى
فلمآ أتها نودي إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك
وما تلك بمينك يموسى قال هي عصاي أتوكؤا عليها
واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوءءاية
قال قد أوتيت سؤلك يموسى ولقد مننا عليك
واصطنعتك لنفسي اذهب أنت وأخوك بآيتي ولا تنيا
قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى
الذي جعل لكم الارض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل
قال فمن ربكما يموسى قال ربنا الذي أعطى كل
فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى قال لهم موسى
قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يموسى فلنأتينك بسحر
نخرجكم تارة اخرى ولقد أرينه ءايتنا كلها فكذب وأبى
قالوا يموسى إمآ أن تلقي وإمآ أن نكون أول من
افترى فتنرعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى قالوا إن
قال ءامنتم قبل أن ءاذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم
إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت
ولقد أوحينا إلى إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم
وما أعجلك عن قومك يموسى قال هم أولاء على
يبني إسراءيل قد أنجينكم من عدوكم وواعدنكم جانب الطور الايمن
ولقد قال لهم هرون من قبل يقوم إنما فتنتم به
قال فما خطبك يسمري قال بصرت بما لم يبصروا
ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا
كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد ءاتينك
يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخفتون
يومئذ لا تنفع الشفعة إلا من أذن له الرحمن ورضي
وكذلك أنزلنه قرءانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم
ولقد عهدنا إلئ ادم من قبل فنسى ولم نجد له
ثم اجتبه ربه فتاب عليه وهدى
قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني
أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون
وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيت ربه ولعذاب الآخرة
ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة
وقالوا لولا يأتينا باية من ربه أولم تأتهم بينة
سورة الانبياء
بسم الله الرحمن الرحيم اقترب للناس حسابهم وهم في
وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فسئلوا أهل
وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لعبين لو أردنا
لقد أنزلنا إليكم كتبا فيه ركركم أفلا تعقلون وكم
أم اتخذوا من دونه ءالهة قل هاتوا برهنكم هذا
أم اتخذوا ءالهة من الارض هم ينشرون لو
أولم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقنهما
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحنه بل عباد مكرمون لا
وإذا رأك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإين مت فهم الخلدون
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صدقين لو يعلم
ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم
بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون
ولقد ءاتينآ إبراهيم رشده من قبل وكنا به
ولقد ءاتينا موسى وهرون الفرقان وضيآء وذكرا للمتقين الذين
وتالله لاكيدن أصنمكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا
فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظلمون ثم نكسوا
قالوا حرقوه وانصروا ءالهتكم إن كنتم فعلين قلنا ينار
فجعلنهم الاخسرين
ونجنه ولوطا إلى الارض التي بركنا فيها للعلمين
ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجينه وأهله من
وجعلنهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلوة
وداود وسليمن إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
وإسمعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصبرين وأدخلنهم في
وذا النون إذ ذهب مغضبا فظن أن لن نقدر عليه
وزكريا إذ نادى رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
إن هذه أمتكم أمة واحده وأنا ربكم فاعبدون وتقطعوا
والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلنها وابنها
وحرام على قرية أهلكنها أنهم لا يرجعون حتى
إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنآ أول خلق
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها
بسم الله الرحمن الرحيم يأيها الناس اتقوا ربكم إن
سورة الحج
قل إنما يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فهل
ومن الناس من يجدل في الله بغير علم ويتبع كل
يأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا
ومن الناس من يجدل في الله بغير علم ولا
ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير
من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة
هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت
أذن للذين يقتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم
إن الله يدافع عن الذين ءامنوا إن الله
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلآ
ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم
والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم
ذلك بأن الله يولج اليل في النهار ويولج النهار في
ثم أنشأنا من بعدهم قرونا ءاخرين ما تسبق من
وجعلنا ابن مريم وأمه ءاية وآوينهما إلى ربوة ذات قرار
ثم أرسلنا موسى وأخاه هرون بآيتنا وسلطن مبين إلى
إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم
ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتب ينطق بالحق وهم
أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت ءابآءهم الاولين
ولقد أخذنهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون حتى
قل لمن في الارض ومن فيها إن كنتم تعلمون
قل رب إما تريني ما يوعدون رب فلا تجعلني
ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله
حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي
لقدرون ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما
فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون
ألم تكن ءايتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون
قال اخسئوا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من
قل كم لبثتم في الارض عدد سنين قالوا
سورة النور
بسم الله الرحمن الرحيم سورة أنزلنها وفرضنها وأنزلنا فيها
ومن يدع مع الله إلها ءاخر لا برهن له به
الزاني لا ينكح إلا زانية إو مشركة والزانية لا ينكحها
والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلآ أنفسهم فشهدة
والذين يرمون المحصنت ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمنين
إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم
ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والاخره لمسكم في
لولآ إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنت بأنفسهم خيرا وقالوا هذا
إن الذين يحبون أن تشيع الفحشة في الذين ءامنوا لهم
ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنآ أن نتكلم بهذا
ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعه أن يؤتوا أولي
ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم
إن الذين يرمون المحصنت الغفلت المؤمنت لعنوا في الدنيا والاخره
الخبيثت للخبيثين والخبيثون للخبيثت والطيبت للطيبين والطيبون للطيبت أولئك مبرءون
يأيها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا
قل للمؤمنين يغضوا من أبصرهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم
وقل للمؤمنت يغضضن من أبصرهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن
وأنكحوا الايمى منكم والصلحين من عبادكم وإمآئكم إن يكونوا فقراء
الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
والذين كفروا أعملهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى
ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم
ألم تر أن الله يسبج له من في السموات والارض
لقد أنزلنا ءايت مبينت والله يهدي من يشآء إلى
وأقسموا بالله جهد أيمنهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا
وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصلحت ليستخلفنهم في الارض
وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون
يأيها الذين ءامنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمنكم والذين لم
ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على
لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعآء بعضكم بعضا قد
يستئذونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استئذنوك لبعض شأنهم
بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي نزل الفرقان على
ألآ إن لله ما في السموات والارض قد يعلم مآ
سورة الفرقان
وقال الذين كفروا إن هذا إلآ إفك افتراه وأعانه عليه
واتخذوا من دونه ءالهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا
يكن له شريك في الملك وخلق كل شئ فقدره تقديرا
وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق لولآ
الاولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا قل أنزله
قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون
وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلآ إنهم ليأكلون الطعام ويمشون
ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول ءأنتم أضللتم
وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولآ أنزل علينا الملئكة أو
ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملئكة تنزيلا الملك يومئذ
وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرءان جملة واحدة كذلك
وقال الرسول يرب إن قومي اتخذوا هذا القرءان مهجورا
ولقد ءاتينا موسى الكتب وجعلنا معه أخاه هرون وزيرا
وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله
وهو الذي أرسل الريح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا
ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شآء لجعله
أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقولون إن هم إلا
ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا فلا تطع
ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان
وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا وإذا خاطبهم الجهلون
تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا
والذين لا يدعون مع الله الها ءاخر ولا يقتلون النفس
والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما
اولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلما
بسم الله الرحمن الرحيم طسم تلك ءايت الكتب المبين
سورة الشعراء
وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظلمين قوم
قال فرعون وما رب العلمين قال رب السموات
قال لئن اتخذت إلها غيري لاجعلنك من المسجونين
فجمع السحرة لميقات يوم معلوم وقيل للناس هل
قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن
وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون
قال ءامنتم له قبل أن ءاذن لكم إنه لكبيركم الذي
فأتبعوهم مشرقين فلما ترءا الجمعان قال أصحب موسى
الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين
رب هب لي حكما وألحقني بالصلحين واجعل لي لسان
واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لابيه وقومه
واغفر لابي إنه كان من الضالين ولا تخزني يوم
كذبت قوم نوح المرسلين إذ قال لهم أخوهم
وأزلفت الجنة للمتقين وبرزت الجحيم للغاوين وقيل
كذبت عاد المرسلين إذ قال لهم أخوهم هو
قالوا لئن لم تنته ينوح لتكونن من المرجومين
قالوا أنؤمن لك واتبعك الارذلون قال وما علمي بما
قالوا سواء علينا أو عظت أم لم تكن من
أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعم وبنين وجنت وعيون
كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صلح
أتتركون في ما ههنا ءامنين في جنت وعيون
قالوا إنما أنت من المسحرين ما أنت إلا
أتأتون الذكران من العلمين وتذرون ما خلق لكم ربكم
كذب اصحب لئيكة المرسلين إذ قال لهم شعيب
كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم أخوهم
قالوا إنما أنت من المسحرين وما أنت إلا
أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين وزنوا
وإنه لتنزيل رب العلمين نزل به الروح الامين
كذلك سلكنه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به
وإنه لفى زبر الاولين أو لم يكن لهم ءاية
وما تنزلت به الشيطين وما ينبغى لهم وما يستطيعون
فيقول هل نحن منظرون أفبعذابنا يستعجلون أفرءيت
فلا تدع مع الله إلها ءاخر فتكون من المعذبين
هل انبئكم على من تنزل الشيطين تنزل على كل
بسم الله الرحمن الرحيم طس تلك ءايت القرءان وكتاب مبين
سورة النمل
إذ قال موسى لاهله إنئ انست نارا سأتيكم منها بخبر
ولقد ءاتينا داود وسليمن علما وقالا الحمد لله الذى
وتفقد الطير فقال مالى لا أرى الهدهد أم كان من
فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به
قال سننظر أصدقت أم كنت من الكذبين
قالت يأيها الملؤا أفتوني في أمرى ما كنت قاطعة
قال يأيها الملؤا أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني
فلما جاء سليمن قال أتمدونن بمال فما ءاتين الله
أن تقوم من مقامك وإنى عليه لقوى أمين قال
قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدى أم تكون من
وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا
ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صلحا أن اعبدوا الله فإذا
ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفحشة وأنتم تبصرون
قل الحمد لله وسلم على عباده اصطفئ آلله خير
أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء
أمن جعل الارض قرارا وجعل خللها انهرا وجعل لها
قل لا يعلم من في السموت والارض الغيب إلا
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صدقين قل
وقال الذين كفروا أءذا كنا تربا وءاباؤنا أئنا لمخرجون
وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من
إن هذا القرءان يقص على بنى اسرءيل اكثر الذى
ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بأيتنا
ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموت ومن في
إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها
بسم الله الرحمن الرحيم طسم تلك ءايت الكتب
سورة القصص
وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه
وأصبح فؤاد أم موسى فرغا إن كادت لتبدى به
فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذى استنصره بالامس يستصرخه
ولما بلغ أشده واستوئ اتينه حكما وعلما وكذلك نجزى المحسنين
فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجنى من القوم الظلمين
وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى قال يموسى إن الملا
فجاءته إحديهما تمشى على استحياء قالت إن أبى يدعوك ليجزيك
فلما قضى موسى الاجل وسار بأهله ءانس من جانب
فلما جاءهم موسى بأيتنا بينت قالوا ما هذا إلا
قال رب إنى قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون
وقال فرعون يأيها الملا ما عملت لكم من إله غيرى
وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما
ولقد ءاتينا موسى الكتب من بعد ما أهلكنا القرون الاولى
فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتى مثل ما
الذين ءاتينهم الكتب من قبله هم به يؤمنون
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء
وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مسكنهم لم
ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين تزعمون
وما أوتيتم من شئ فمتع الحياة الدنيا وزينتها وما
وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحن
إن قرون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من
ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون
قل أرءيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى
فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه
فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربى
من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لات
سورة العنكبوت
بسم الله الرحمن الرحيم ألم أحسب الناس
ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذى في
ووصينا الانسان بولديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس
ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا
وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم
وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم
فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو احرقوه
أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن
فأمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربى إنه
ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكوا أهل هذه
ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها
وعادا وثمودا وقد تبين لكم من مسكنهم وزين لهم الشيطان
وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يقوم اعبدوا الله وارجوا اليوم
أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون
مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت
خلق الله السماوات والأرض بالحق إن في ذلك لاية
ولا تجادلوا أهل الكتب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين
وكذلك أنزلنا إليك الكتب فالذين آتيناهم الكتب يؤمنون به
وقالوا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إنما الآيات
ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينهم بغتة
يا عبادي الذين آمنوا إن أرضى وسعة فإياي فاعبدون
وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن
سورة الروم
بسم الله الرحمن الرحيم ألم غلبت الروم
أو لم يروا إنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من
الله يبدؤ الخلق ثم يعيده فم إليه ترجعون
أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات
ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا
فسبحن الله حين تمسون وحين تصبحون وله
ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلف ألسنتكم وألوانكم إن في
لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك
وله من في السماوات والأرض كل له قانتون
ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء
فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها
ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت
وإذا مس الناس ضرا دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس
فأت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين
ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته
فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا
الله الذي يرسل الريح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف
فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا
ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن
ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة
الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف
ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله
بسم الله الرحمن الرحيم ألم تلك آيات
سورة لقمان
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنت النعيم
ولقد آتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله ومن يشكر فإنما
وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يبنى لا تشرك بالله
يبنى إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن
ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك
أو لم تروا أن الله سخر لكم ما في
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد
ولو أنما في الأرض من شجرة أقلم والبحر يمده من
ألم تر أن الفلك تجرى في البحر بنعمة الله ليريكم
ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج
إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في
يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزى
سورة السجدة
بسم الله الرحمن الرحيم ألم تنزيل
وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أئنا لفى خلق جديد بل
الذي أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق الانسان من
إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا
ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا
أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون
ولقد آتينا موسى الكتب فلا تكن في مرية من
أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون
سورة الأحزاب
ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين
ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها النبي اتق الله
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم
وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم
يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ
هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا وإذ
قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخونهم هلم إلينا
ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها وما
من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن
يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يود لو أنهم
ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله
وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتب من صياصيهم وقذف في
يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا
يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضعف لها
يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا
إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادق
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا
الذين يبلغون رسلت الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله
ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له
يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا
يا أيها النبي إنا أرسلناك شهدا ومبشرا ونذيرا
يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من
يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزوجك اللاتي أتيت أجورهن
ترجى من تشاء منهن وتأوي إليك من تشاء ومن ابتغيت
لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن
يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا
إن الله وملئكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا
لا جناح عليهن فئ ابائهن ولا أبنائهن ولا اخوانهن
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة
يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن
يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه
يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله
إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا
سورة سبأ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي له ما في
وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم
وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربى لتأتينكم
ولقد آتينا داود من فضلا يا جبال أوبي معه والطير
أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في
ولسليمان الريح غدوها شهرا ورواحها شهرا وأسلنا له عين القطر
فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة
لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال
وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة
ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين
قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال
قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله وإنا أو
وما أرسلنا إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس
وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالتي
وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا
قل إنما أعظكم بوحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينت قالوا ما هذا إلا رجل
ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا
يدي عذاب شديد
قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجرى إلا
ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب
ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل
سورة فاطر
وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع
الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات
يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خلق
والله الذي أرسل الريح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر
وما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح
يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى
ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به
وما يستوى الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا
ان الذين يتلون كتب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم
ثم أورثنا الكتب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه
والذي أوحينا إليك من الكتب هو الحق مصدقا لما بين
جنت عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا
والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا
قل أرءيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا
إن الله علم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات
أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عقبة الذين
وأقسموا بالله جهد أيمنهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى
سورة يس
إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم
بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرءان الحكيم
قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا
واضرب لهم مثلا أصحب القرية إذ جاءها المرسلون
وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يقوم اتبعوا
قيل ادخل الجنة قال يليت قومي يعلمون
ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به
وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون
وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه
وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون
وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم
إن أصحب الجنة اليوم في شغل فكهون
وامتازوا اليوم أيها المجرمون ألم
هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم
ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون
أو لم ير الانسان إنا خلقناه من نطفة فإذا
واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون
أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا
أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقدر على أن يخلق