الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب. ( نهج البلاغة ٣: ٤٦)      أوضع العلم ما وقف على اللسان، وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان. ( نهج البلاغة ٤: ٢٠)      اتقوا ظنون المؤمنين، فإن الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم. ( نهج البلاغة ٤: ٧٣)      الدهر يومان يوم لك ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فاصبر. ( نهج البلاغة ٤: ٩٤)      خالطوا الناس مخالطة إن متم بكوا عليكم وإن عشتم حنّوا إليكم. ( نهج البلاغة ٤: ٣)      
المكتبة > العقائد > الإمامة > المسترشد في إمامة علي بن ابي طالب عليه السلام الصفحة

المسترشد في امامة على بن ابيطالب عليه السلام
تأليف : المحدث الكبير أبى جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري
المتوفى اوائل الاربعمائة تقريبا ٤٠٠ هجري
* المطبعة الحيدرية
المسترشد
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين قال ابو جعفر محمد بن جرير بن رستم بن يزيد الطبري احتج قوم من اهل الزيغ والعداوة لله جل ذكره ولرسوله صلوات الله عليه وآله ان الخلافة لم تصلح بعد الرسول عليه السلام إلا لابي بكر بن ابي قحافة بدعويهم انه كان افضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وانه كان قدمه للصلوة في علته فدللناهم على موضع خطاهم واعلمناهم ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يولي امر المسلمين مماهم فيه من الصلوة والاحكام وامور الدين من ليس بفاضل مثل عمر بن العاص فانه ولاه علي بن ابي بكر وعمر غزوة ذات السلاسل وولى خالد بن الوليد والوليد بن عقبة وولى اسامة بن يزيد وكان آخر توليته وجعل ابابكر وعمر وابا عبيدة الجراح وسعد بن ابي وقاص وابا الاعور السلمي وسعيد بن زيد بن عمر بن نفيل في رجال من المهاجرين والانصار عدة منهم قتادة ابن النعمان وسلمة بن اسلم بن حريش تحت لوائه وكان اشدهم انكارا لولايته العباس بن ابي ربيعة حتى قال يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الاولين فكثرت القالة فسمع عمر بن الخطاب هذا