من أشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ومن أشفق من النار أجتنب المحرمات. ( نهج البلاغة ٤: ٧ـ ٨ )        لا تحملن على ظهرك فوق طاقتك فيكون ثقل ذلك وبالاً عليك. ( نهج البلاغة ٣: ٤٦)      ليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث: مرمة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذة في غير محرم. ( نهج البلاغة ٤: ٩٢)      بادروا الموت الذي إن هربتم أدرككم، وإن أقمتم أخذكم، وإن نسيتموه ذكركم. ( نهج البلاغة ٤: ٤٦)      أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم. ( نهج البلاغة ٤: ٦)      
المكتبة > العقائد > بحوث عامة > الشيعة بين الأشاعرة والمعتزلة الصفحة

الشّيعةُ بينَ الأشاعرة والمعتَزلة
هَاشِم مَعروف الحَسِني
يعرض الفرق الاسلامية السياسية والعقائدية منذ نشأتها وأسباب حدوثها، والفرق الشيعية ومعتقداتها، ويثبت ان أكثر الفرق المنسوبة الى الشيعة لا وجود لها في تاريخ التشيع ولا واقع لها.
ويبحث في تاريخ المعتزلة والاشاعرة والمرجئة وغيرهم من الفرق والمذاهب وآراءهم ومعتقداتهم في اصول الاسلام، ويقارن بينها وبين آراء الشيعة الامامية في هذه المواضيع، ويعدد فرق المعتزلة ويتعرض لبعض آرائهم والفوارق بينهم. يثبت بالارقام ان الامامية من الشيعة من ابرز الفرق الاسلامية في مختلف العلوم الدينية وغيرها، وانهم مستقلون عن غيرهم استقلالاً كاملاً في جميع شؤونهم وحالاتهم، ويبحث عدداً من المواضيع التي تصل بموضوع الكتاب معتمداً على أوثق المصادر الشيعية والسنية.