خاطر من استغنى برأيه. ( نهج البلاغة ٤: ٤٨)      الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)      القناعة مال لا ينفد. ( نهج البلاغة ٤: ١٤)      كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنّه يتسع. ( نهج البلاغة ٤: ٤٧)       المال مادة الشهوات. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)      
المكتبة > علوم اللغة > أمثال > مجمع الأمثال الصفحة
بسم اللّه الرَحمنِ الرَحيم
إن أحسن ما يُوَشَّحُ به صَدْرُ الكلام، وأجملَ ما يفصَّل به عِقْدُ النِّظام، حَمْدُ الله ذي الجلال والإكرام، والإفضال والإنعام، ثم الصلاة على خير الأنام، المبتَعثِ من عُنْصُر الكرام، وعلى آلِهِ أعلامِ الإسلام، وأصحابِهِ مصابيحِ الظلام، فالحمد لله الذي بدأ خَلْقَ الإنسان من طين، وجَعَله ذا غَوْرٍ بعيد وشَأوٍ بَطِين، يستنبط الكامِنَ من بديع صَنْعته بذكاء فِطْنَته، ويستخرج الغامضَ من جَليل فِطْرته بدقيق فِكْرته، غائصا في بحر تصرُّفه على دررِ مَعَان، أحْسَنَ من أيام مُحْسن معان، وأبْهَجَ من نيل أمان، في ظل صحةٍ وأمان، مودِعاً إياها أصْدَافَ ألفاظٍ، أخْلَبَ للقلوب من غمزات ألحاظ، وأسْحَرَ للعقول من فَتَرات أجفانٍ نواعسَ أيْقَاظ، ناظما من محاسنها عُقُودَ أمثال، يحكم أنها عَديمةُ أشْبَاهٍ وأمثال، تتحلّى بفرائدها صدورُ المحافل والمحاضر، وتتسلَّى بشواردها قلوبُ البادي والحاضر، وتُقَيَّد أَوَابِدُها في بطون الدفاتر والصحائف، وتطير نواهضُها في رءوس الشواهق وظهور التنَائِف، فهي تُوَاكبُ الرياحَ النُّكْبَ في مَدَارجِ مهابِّهَا، وتُزَاحم الأراقمَ الرُّقْشَ في مضايق مَدَابِّها، وتحوج الخطيبَ المِصْقَع والشاعر المُفْلِقَ إلى إدماجها وإدراجها، في أثناء متصرِّفاتها وأدراجها، لاشتمالها على أساليب الحسن والجمال، واستيلائها في الْجَوْدَة على أمَدِ الكمال، وكفاها جلالَةَ قدر، وفَخَامة فخر، أنَّ كتاب الله عز وجل - وهو أشرفُ الكتب، التي أنزلت على العجم والعرب - لم يَعْرَ من وشاحها المفصل ترائبُ طِواله ومُفَصَّله، ولا من تاجها المُرَصَّعِ مفارقُ مجمله ومُفَصَّله، وأن كلام نبيه صلى الله عليه وسلم - وهو أفصح العرب لسانا، وأكملهم بيانا، وأرْجَحُهم في إيضاح القول ميزانا - لم يَخْلُ في إيراده وإصداره، وتبشيره وإنذاره، من مَثَل يحوز قَصَبَ السَّبْق في حَلْبة الإيجاز، ويستولي على أمَدِ الْحُسْن في صَنْعَة الإعجاز، أما الكتابُ فقد وُجد فيه هذا النهج لَحِباً مسلوكا، حيث قال عز من قائل: (ضَرَبَ الله مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً) وقال: (ضَرَبَ الله مَثَلاً كلمةً طيبةً) يعني كلمة التوحيد (كشجرة طيبة) يعني النخلَةَ (أصلها ثابت وفرعها في السماء) شَبَّه ثَبَاتَ الإيمان في قلب المؤمن بثَبَاتها، وشَبَّهَ صُعُود عمله إلى السماء، بارتفاع
الباب الأول فيما أوله همزة
باب ما جاء على أفعل من هذا الباب
الباب الثاني فيما أوله باء
ما جاء على أفعل من هذا الباب
الباب الثالث فيما أوله تاء
ما جاء على أفعل من هذا الباب
الباب الرابع فيما أوله ثاء
ما جاء على أفعل من هذا الباب
الباب الخامس فيما أوله جيم
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون
الباب السادس فيما أوله حاء
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون
الباب السابع فيما أوله خاء
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون
الباب الثامن فيما أوله دال,
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون
الباب التاسع فيما أوله ذال
ما جاء على أفعل من هذا الباب
الباب العاشر فيما أوله راء
المولدون
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون
الباب الحادي عشر فيما أوله زاي
المولدون
الباب الثاني عشر فيما أوله سين
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون
الباب الثالث عشر فيما أوله شين
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون
الباب الرابع عشر فيما أوله صاد
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون
الباب الخامس عشر فيما أوله ضاد معجمة
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون
الباب السادس عشر فيما أوله طاء
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون
الباب السابع عشر فيما أوله ظاء
ما جاء على أفعل من هذا الباب
المولدون