ثمرة التفريط الندامة. ( نهج البلاغة ٤: ٤٣)      رب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة. ( نهج البلاغة ٤: ٩١)      قيمة كل امرئ ما يحسنه. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)      صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام. ( الرسول صلى الله عليه وآله وسلم). ( نهج البلاغة ٣: ٧٦)      من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه. ( نهج البلاغة ٤: ٣)      
المكتبة > الحديث > مباحث عامة > في رحاب الزيارة الجامعة الصفحة

في رحاب الزيارة الجامعة
البيان الكامل لفضائل اهل البيت عليهم السلام
ومناقبهم الرآئعة في زيارتهم الجامعة
السيد على الحسيني الصدر
في رحاب الزيارة الجامعة
الاهداء
المقدّمة
   المقام الأوّل : في سند حديث الزيارة الجامعة
المقام الثاني
متن حديث الزيارة الجامعة
نصّ الزيارة الجامعة
    شرح الزيارة الجامعة
الفصل الأوّل
يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ
وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ
وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ
وَمَهْبِطَ الْوَحْيِ
وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ
وَخُزَّانَ الْعِلْمِ
وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ
وَاُصُولَ الْكَرَمِ
وَقادَةَ الاُْمَمِ
وَاَوْلِياءَ النِّعَمِ
وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ
وَدَعائِمَ الاَْخْيارِ
وَساسَةَ الْعِبادِ
وَاَرْكانَ الْبِلادِ وَاَبْوابَ الإيِمانِ
وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ
وَسُلالَةَ النَّبِيِّينَ
وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ
وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمِينَ
وَمَصابِيحِ الدُّجى
وَاَعْلامِ التُّقى
وَذَوِي النُّهى
وَاُولِي الْحِجى وَكَهْفِ الْوَرى
وَوَرَثَةِ الاَْنْبِياءِ
وَالْمَثَلِ الاَْعْلى
وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى
وَحُجَجِ اللّهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَالاُْولى وَرَحْمَةُ اللّهِ
الفصل الثالث
السَّلامُ عَلى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللّهِ
وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللّهِ
وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللّهِ
وَحَفَظَةِ سِرِّ اللّهِ
وَحَمَلَةِ كِتابِ اللّهِ
وَاَوْصِياءِ نَبِيِّ اللّهِ
وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ
الفصل الرابع
السَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللّهِ
وَالاَْدِلاّءِ عَلى مَرْضاتِ اللّهِ
وَالْمُسْتَقِرِّينَ فِي اَمْرِ اللّهِ
وَالتَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللّهِ
وَالْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللّهِ
وَالْمُظْهِرِينَ لاَِمْرِ اللّهِ وَنَهْيِهِ
وَعِبادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِ
الفصل الخامس
السَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ
وَالْقادَةِ الْهُداةِ
وَالسّادَةِ الْوُلاةِ
وَالذّادَةِ الْحُماةِ
وَاَهْلِ الذِّكْرِ
وَبَقِيَّةِ اللّهِ
وَخِيرَتِهِ
وَحِزْبِهِ
وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ
وَصِراطِهِ
وَنُورِهِ
وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ
الشهادات الثلاثة
اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ
وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى اَرْس
وَاَشْهَدُ اَنَّكُمْ الاَْئِمَّةُ
الرّاشِدُونَ
الْمَهْدِيُّونَ
الْمَعْصُومُونَ
الْمُكَرَّمُونَ
الْمُقَرَّبُونَ
الْمُتَّقُونَ
الصّادِقُونَ
الْمُصْطَفَونَ
الْمُطِيعُونَ لِلّهِ
الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ
الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ
الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ
اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ
وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ
وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ
وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ
وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ
وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ
وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ
وَرَضِيَكُمْ خُلَفاءَ فِي اَرْضِهِ
وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ
وَاَنْصاراً لِدِينِهِ
وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ
وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ
وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ
وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ
وَاَرْكاناً لِتَوْحِيدِهِ
وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ
وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ وَمَناراً فِي بِلادِهِ
وَاَدِلاّءَ عَلى صِراطِهِ عَصَمَكُمْ اللّهُ مِنَ الزَّلَلِ
وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ
وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ
وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البيت وَطَهَّرَكُمْ تَطْهِيراً فَعَظَّمْتُمْ
وَاَكْبَرْتُمْ شَاْنَهُ وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ
وَاَدمتُمْ ذِكْرَهُ
وَوَكَّدْتُمْ مِيثاقَهُ
وَاحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ
وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ
وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبِيلِهِ بِالْحَكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضاتِهِ
وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَكُمْ فِي جَنْبِهِ
وَاَقَمْتُمُ الصَّلاةَ
وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ
وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَجاهَدْتُمْ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ
حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ
وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ
وَنَشَرْتُمْ شَرايعَ اَحْكامِهِ
وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ
وَصِرْتُمْ فِي ذلَكَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا
وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ
وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى
وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ
وَالْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زاهِقٌ
وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفِيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ
وَمِيراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ
وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ
وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ
وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ
وَآياتُ اللّهِ لَدَيْكُمْ
وَعَزائِمُهُ فِيكُمْ
وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ
وَاَمرُهُ اِلَيْكُمْ
اَنْتُمُ الْسَّبِيلُ الأَعْظَمُ
وَالْصِّراطُ الاَْقْوَمُ
وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ
وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ
وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ
وَالاْيَةُ الْمَخْزُونَةُ
وَالاَْمانَةُ الْمَحْفُوظَةُ
وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ
مَنْ اَتاكُمْ نَجى وَمَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ
اِلى اللّهِ تَدْعُونَ
وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَبِهِ تُؤْمِنُونَ وَلَهُ تُسَلِّمُونَ وَبِاَمْرِهِ
وِاِلى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ
سَعَدَ مَنْ والاكُمْ
وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ
وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ
وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ
وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ
وَاَمِنَ مَنْ لَجَأَ اِلَيْكُمْ
وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ
وَهُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ
مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْواهُ وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ
وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ
وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ
وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي اَسْفَلِ دَرَك مِنَ الْجَحِيمِ
اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فِيما مَضى وَجار لَكُمْ فِيما
وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطِينَتَكُمْ واحِدَةٌ طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُ
خَلَقَكُمْ اللّهُ اَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتّى مَنَّ عَلَ
فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللّهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ
وَجَعَلَ صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيباً لِخَلْ
وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا وَتَزْكِيَةً لَنا
وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا
فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ
وَمَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنا اِيّاكُمْ
فَبَلَغَ اللّهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُق
حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ وَلا
وَلا يَطْمَعُ فِي اِدْراكِهِ طامِعٌ حَتّى لا يَبْقى
مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، وَلا صِدِّيقٌ وَلا
وَلا شَيْطانٌ مَرِيدٌ وَلا خَلْقٌ فِيما بَيْنَ ذلِكَ شَهِيدٌ
وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ وَثَباتَ مَقامِكُمْ وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُم
وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ
بِاَبِي اَنْتُمْ وَاُمِّي وَاَهْلِي وَمالِي وَاُسْرَتِي
اُشْهِدُ اللّهَ وَاُشْهِدُكُمْ
اَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ
كافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ
مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ
وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ مُوال لَكُمْ وَلأَوْلِيائِكُمْ مُبْغِضٌ لاَِعْدائِ
سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ
مُطِيعٌ لَكُمْ
عارِفٌ بِحَقِّكُمْ
مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ
مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ
مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ
مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ
مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ
آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ
مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ
زائِرٌ لَكُمْ
لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ
وُمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتِي وَحَوائِجِي وَاِرادَتِي فِي كُلِّ اَحْوالِي وَا
مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ
وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ
وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ
وَمُفَوِّضٌ فِي ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ
وَمُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ وَقَلْبِي لَكُمْ سِلْمٌ
وَرَأْييِ لَكُمْ تَبَعٌ وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ
حَتّى يُحْيِيَ اللّهُ تَعالى دِينَهُ بِكُمْ وَيَرُدَّكُمْ
وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَيُمَكِّنَكُمْ فِي اَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا
آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ
وَبَرِئْتُ اِلى اللّهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدائِكُمْ
وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطِينِ وَحِزْبِهِمُ
الظّالِمِينَ لَكُمْ
الْجاحِدِيْنَ لِحَقِّكُمْ
وَالْمارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَالْغاصِبِيْنَ لإِرْثِكُمْ
الشّاكِّيْنَ فِيكُمْ
الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَمِنْ كُلِّ وَلِيجَة دُونَكُمْ
وَكُلِّ مُطاع سِواكُمْ وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ اِلَى النّارِ
وَوَفَّقَنِي لِطاعَتِكُمْ
وَرَزَقَنِي شَفاعَتَكُمْ وَجَعَلَنِي مِنْ خِيارِ مَوالِيكُمُ التّابِعِينَ لِما
وَيَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَيَهْتَدِي بِهُداكُمْ وَيُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ
وَيُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَيُشَرَّفُ فِي عافِيَتِكُمْ
وَيُمَكَّنُ فِي اَيّامِكُمْ وَتَقَرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ بِاَبِي
وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ
مَوالِيَّ لا اُحْصِي ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ
وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ وَهُداةُ الاَْبْرارِ
وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى
وَيَكْشِفُ الضُّرَّ
وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ
وَاِلى جَدِّكُمْ بُعِثَ الرُّوُحُ الاَْمِينُ
آتاكُمُ اللّهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ
طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيف لِشَرَفِكُمْ
وَنَجَعَ وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّر لِطاعَتِكُمْ وَخَضَعَ كُلُّ
وَذَلَّ كُلُّ شَيْء لَكُمْ
وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ ي
وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ
بِاَبِي اَنْتُمْ وَاُمِّي وَنَفْسِي وَاَهْلِي وَمالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذّاكِرِي
فَما اَحْلى أَسْماءَكُمْ
وَاَكْرَمَ أنْفُسَكُمْ وَاَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَاَوْفى
وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ كَلامُكُمْ نُورٌ
وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ
وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى
وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ
وَشَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ
وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ
بِاَبِي اَنْتُمْ وَاُمِّي وَنَفْسِي
كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ وَاُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ
وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللّهُ مِنَ الذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ
بِاَبِي اَنْتُمْ وَاُمِّي وَنَفْسِي بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنا اللّهُ مَعالِمَ دِ
وَاَصْلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا
وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ
وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ
وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ
وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ
وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ
وَالدَّرَجاتُ الرَّفِيعَةُ
وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ
وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللّه عَزَّوَجَلَّ
وَالْجاهُ الْعَظِيمُ وَالشَّأْنُ الْكَرِيمُ
وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ
وَاتَّبَعْنا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِيْنَ رَبَّنا لا تُزِغْ
وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الوَهّابُ
ياوَلِيَّ اللّهِ اِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لا
فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ
وَكُنْتُمْ شُفَعائِي فَاِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ اَطاعَكُمْ فَقَدْ
اَللَّهُمَّ اِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّد وَاَهْ
لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائِي ، فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ اَس