بئس الطعام الحرام. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلباً لما عند الله. ( نهج البلاغة ٤: ٩٥)      أكرم الحسب حسن الخلق. ( نهج البلاغة ٤: ١١)      من دخل مداخل السوء اتّهم. ( نهج البلاغة ٤: ٨١ )      شتان ما بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره. ( نهج البلاغة ٤: ٢٨)      
المكتبة > التاريخ > السيرة النبوية > حلية الابرار الصفحة

حلية الأبرار
السيد هاشم البحراني
ج ١
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد، فيقول، فقير الله الغني، عبده هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني: إني لما نظرت في كتب الحديث، مما عثرت عليه من القديم والحديث، رأيت أحاديث كثيرة، تتضمن حلية الابرار: محمد وآله الائمة الاثني عشر الاطهار، عليهم أفضل الصلوات وأكمل التحيات، صلوات وتحيات لا يحصيها إلا الواحد القهار. وتلك الاحاديث متبددة لم يحوها سلك نظام، كأنها عقد انفصم، فتناثرت لآليه، ففاته الانتظام. أحببت أن أجمعها في كتاب يسهل تناولها على الطلاب، لان هذا المطلب من أجل المطالب، ومن أنفس نفائس الرغائب، إذ صفاتهم ومزاياهم خارجة عن طوق البشر، وخصالهم في العلم والعمل لا تعد بقدر. اصطفاهم الله جل جلاله من برياته، واختارهم على علم على العالمين، والله أعلم حيث يجعل رسالاته، فهم أعلام الهدى، ومصابيح الدجى، يجب اتباعهم في العلم والعمل، إذ طاعتهم مفروضة على الرعية كملا، إذ بهذه، الآثار والخواص يعلم أنهم المقتدى بهم في الافعال والاقوال، ولا عن ذلك مناص. وهذا الذي أذكر في هذا الكتاب من حليتهم وصفاتهم قليل من كثير،
حلية الأبرار
المنهج الاول في رسول الله محمد بن عبد الله بن
الباب الثاني في مولده الشريف صلى الله عليه وآله
الباب السابع في بعثته صلى الله عليه وآله
الباب التاسع كيفية تبليغه صلى الله عليه وآله كافة
الباب الحادي عشر في نزول الشعب وحماية أبي طالب وما
الباب الثاني عشر في أذى المشركين له
الباب الخامس عشر في الهجرة إلى المدينة
الباب السادس عشر وهو من الباب السابق
الباب السابع عشر في صفته صلى الله عليه وآله
الباب الثامن عشر صفته في الانجيل
الباب الثاني والعشرون في تواضعه صلى الله عليه وآله وحسن
الباب الثالث والعشرون في زهده صلى الله عليه وآله
الباب الرابع والعشرون في زهده في المطعم والملبس
الباب الخامس والعشرون وهو من الباب الاول
الباب السابع والعشرون في اجتهاده صلى الله عليه وآله في
الباب الثامن والعشرون اجتهاده في العبادة من طريق المخالفين
الباب التاسع والعشرون في كيفية صلاته صلى الله عليه وآله
الباب الحادي والثلاثون في خشوعه وخوفه صلى الله عليه وآله
الباب الثاني والثلاثون في استغفاره وتوبته صلى الله عليه وآله
الباب الثالث والثلاثون في ما يقوله صلى الله عليه وآله
الباب الرابع والثلاثون
الباب الخامس والثلاثون في صيامه صلى الله عليه وآله
الباب السادس والثلاثون في جوده صلى الله عليه وآله
الباب السابع والثلاثون جوده من طريق المخالفين
الباب التاسع والثلاثون في عفوه صلى الله عليه وآله
الباب الاربعون عفوه صلى الله عليه وآله من طريق المخالفين
الباب الحادي والاربعون في حسن خلقه وضحكه من طريق الخاصة
الباب الثالث والاربعون في حيائه وكفه عن المجازاة من طريق
الباب الرابع والاربعون في نصيحته وشفقته من طريق الخاصة والعامة
الباب الخامس والاربعون في أنه كان يعمل بيده صلى الله
الباب السادس والاربعون في جلوسه صلى الله عليه وآله
الباب السابع والاربعون في سجداته صلى الله عليه وآله الخمس
الباب الثامن والاربعون في صبره صلى الله عليه وآله
الباب التاسع والاربعون في صبره صلى الله عليه وآله من
الباب الخمسون في استعماله الطيب
الباب الحادي والخمسون في استعماله الخضاب
الباب الثاني والخمسون في استعماله الكحل
الباب الثالث والخمسون في استعماله السدر والنورة
الباب الرابع والخمسون في استعماله السواك والخلال
الباب الخامس والخمسون في استعماله الحجامة
الباب السادس والخمسون في المفردات
الباب السابع والخمسون في أنه صلى الله عليه وآله أولم
الباب الثامن والخمسون في حبه النساء وأكله اللحم والعسل واستعماله
الباب التاسع والخمسون أنه صلى الله عليه وآله يحب من
الباب الستون في أكله صلى الله عليه وآله مع الضيف
الباب الحادي والستون في أكله صلى الله عليه وآله الهريسة
الباب الثالث والستون في أنه كان يعجبه القرع
الباب الرابع والستون كان صلى الله عليه وآله يعجبه العسل
الباب الخامس والستون في أكله الخل والزيت
الباب السادس والستون في اجتنابه صلى الله عليه وآله الطعام
الباب السابع والستون في المفردات
الباب الثامن والستون في قلانسه
الباب التاسع والستون في خواتيمه وحلية سيفه ودرعه