العلم خير من المال، والعلم يحرسك وأنت تحرس المال. ( نهج البلاغة ٤: ٣٦)      لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه. ( نهج البلاغة ٤: ١١)      صدر العاقل صندوق سره. ( نهج البلاغة ٤: ٣)      إياك ومصادقة الكذاب فإنّه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب. ( نهج البلاغة ٤: ١١)        خير القول ما نفع. ( نهج البلاغة ٣: ٤٠)      
المكتبة > التاريخ > السيرة النبوية > الشفا بتعريف حقوق المصطفى الصفحة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآله وسلم. قال الفقيه القاضى الإمام الحافظ أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبى رحمة الله عليه: الحمد لله المنفرد باسمه الأسمى، المختص بالعز الأحمى، الذى ليس دونه منتهى ولا وراءه مرمى، الظاهر لا تخيلا ولا وهما، الباطن بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد حمد الله على إفضاله. وصلواته على نبيه محمد وآله، فيقول الفقير إلى الله تعالى: أحمد بن محمد بن محمد بن حسن الشمنى، ختم الله بالسعادة أغماله، وجعل الجنة منقلبه ومآله: قد يسر الله تعالى عند إقرائي للشفاء شيئا من تفسير مفرداته، ونبذا من فتح مغلقاته، وحل مشكلاته، فجمعت ذلك نفعا لطالبيه، وإعانة لمحصليه وقارئيه، وسميته بمزيل الخفاء عن الفاظ الشفاء، ومن الله أطلب التوفيق، والهداية إلى سواء الطريق. (قوله المختص) أي المنفرد والممتاز (قوله ليس دونه منتهى) في الصحاح دون نقيض فوق وهو تقصير عن الغاية، ويقال هذا دون ذاك أي أقرب منه انتهى. والمعنى هنا أنه تعالى ليس في جهة وحيز، ولا على مسافة وامتداد لأن كل ذى جهة ومسافة للقرب منه نهاية، وليس للقرب منه تعالى نهاية، فليس في جهة، فهو من باب نفى الشئ بنفى لازمه (قوله ولا ورائه مرمى) قال ابن الأثير في النهاية: أي ليس بعد الله لطالب مطلب، فإليه انتهت العقول فليس وراء معرفته والإيمان به غاية تقصد. والمرمى في الأصل: الغرض الذى ينتهى إليه سهم الرامى (قوله الظاهر) أي بالدلالة الدالة على وجوده قطعا ويقينا لا تخيلا ووهما (قوله الباطن) أي بحقيقته فلا تدرك كنهه العقول. (*)
القسم الأول في تعظيم العلى الأعلى لقدر النبي المصطفى صلى
الباب الأول في ثناء الله تعالى عليه وإظهاره عظيم قدره
الفصل الأول فيما جاء من ذلك مجئ المدح والثناء وتعداد
الفصل الثاني في وصفه تعالى له بالشهادة وما يتعلق بها
الفصل الثالث فيما ورد من خطابه إياه مورد الملاطفة والمبرة
الفصل الرابع في قسمه تعالى بعظيم قدره
الفصل الخامس في قسمه تعالى جده له
الفصل السادس فيما ورد من قوله تعالى في جهته صلى
الفصل السابع فيما أخبر الله تعالى به في كتابه العزيز
الفصل الثامن في إعلال الله تعالى خلقه بصلاته عليه وولايته
الفصل التاسع فيما تضمنته سورة الفتح من كراماته صلى الله
الفصل العاشر فيما أظهره الله تعالى في كتابه العزيز
الباب الثاني في تكميل الله تعالى له المحاسن خلقا وخلقا
فصل قال القاضى
فصل إن قلت
فصل وأما نظافة جسمه وطيب ريحه وعرقه ونزاهته
فصل وأما وفور عقله
فصل وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول
فصل وأما شرف نسبه وكرم بلده ومنشئه
فصل وأما ما تدعو ضرورة الحياة إليه مما فصلناه فعلى
فصل والضرب الثاني ما يتفق التمدح بكثرته والفخر بوفوره كالنكاح
فصل وأما الضرب الثالث
فصل وأما الخصال المكتسبة
فصل أما أصل فروعها وعنصر ينابيعها ونقطة دائرتها
فصل وأما الحلم والاحتمال والعفو مع المقدرة والصبر على ما
فصل وأما الجود والكرم والسخاء والسماحة ومعانيها متقاربة
فصل وأما الشجاعة والنجدة
فصل وأما الحياء والإغضاء
فصل وأما حسن عشرته وأدبه وبسط خلقه صلى الله عليه
فصل وأما الشفقة والرأفة والرحمة لجميع الخلق
فصل وأما خلقه صلى الله عليه وسلم في الوفاء وحسن
فصل وأما تواضعه صلى الله عليه وسلم
فصل وأما عدله صلى الله عليه وسلم وأمانته وعفته وصدق
فصل وأما وقاره صلى الله عليه وسلم وصمته وتؤدته ومروؤته
فصل وأما زهده في الدنيا
فصل وأما خوفه ربه وطاعته له وشدة عبادته فعلى قدر
فصل
فصل قد أتيناك
فصل في تفسير غريب هذا الحديث ومشكله
الباب الثالث فيما ورد من صحيح الأخبار ومشهورها بعظيم قدره
الفصل الأول فيما ورد من ذكر مكانته عند ربه عز
فصل في تفضيله بما تضمنته كرامة الإسراء من المناجاة والرؤية
فصل
فصل في إبطال حجج من قال إنها نوم
فصل وأما رؤيته صلى الله عليه وسلم لربه جل وعز
فصل وأما ما ورد في هذه القصة من مناجاته لله
فصل وأما ما ورد في حديث الإسراء
فصل في ذكر تفضيله صلى الله عليه وسلم في القيامة
فصل في تفضيله بالمحبة والخلة
فصل في تفضيله صلى الله عليه وسلم بالشفاعة والمقام المحمود
فصل في تفضيله صلى الله عليه وسلم في الجنة بالوسيلة
فصل
فصل في أسمائه صلى الله عليه وسلم
فصل في تشريف الله تعالى بما سماه به من أسمائه
فصل قال القاضى أبو الفضل وفقه الله تعالى
الباب الرابع فيما أظهره الله تعالى على يديه من المعجزات
فصل
فصل
فصل في إعجاز القرآن
فصل الوجه الثاني من إعجازه صورة نظمه العجيب
فصل الوجه الثالث من الإعجاز ما انطوى عليه من الأخبار
فصل الوجه الرابع ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة
فصل هذه الوجوه الأربعة من إعجازه بينة لا نزاع فيها
فصل
فصل
فصل وقد عد جماعة من الأئمة ومقلدي الأمة في إعجازه
فصل انشقاق القمر وحبس الشمس
فصل في نبع الماء من بين أصابعه وتكثير ببركته
فصل ومما يشبه هذا من معجزاته تفجير الماء ببركته وابتعاثه
فصل ومن معجزاته تكثير الطعام ببركته ودعائه
فصل في كلام الشجر وشهادتها له بالنبوة وإجابتها دعوته
فصل في قصة حنين الجذع
فصل ومثل هذا في سائر الجمادات
فصل في الآيات في ضروب الحيوانات
فصل في إحياء الموتى وكلامهم
فصل في إبراء المرضى وذوى العاهات
فصل في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم وهذا باب
فصل في كرامته وبركاته وانقلاب الأعيان له
فصل ومن ذلك ما أطلع عليه من الغيوب وما يكون
فصل في عصمة الله تعالى له من الناس وكفايته من
فصل
فصل ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم وكراماته وباهر آياته
فصل ومن دلائل نبوته وعلامات رسالته
فصل ومن ذلك ما ظهر من الآيات عند مولده
فصل