إياك ومصادقة الكذاب فإنّه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب. ( نهج البلاغة ٤: ١١)      من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه. ( نهج البلاغة ٤: ٣)      الغيبة جهد العاجز. ( نهج البلاغة ٤: ١٠٦)      الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة. ( نهج البلاغة ٤: ١٤)      الحدة ضرب من الجنون، لأنّ صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم. ( نهج البلاغة ٤: ٥٦)      
المكتبة > التاريخ > تراجم > الذريعة إلى تصانيف الشيعة ق1 الصفحة

الذريعة إلى تصانيف الشيعة
تأليف آقا بزرگ الطهراني
القسم الاول من الجزء التاسع
ديوان آئينه ديوان ديهيم
الطبعة الاولى
حقوق الطبع محفوظة تهران چاپخانه ء
مجلس ١٣٣٢ - ١٣٣٣ ش، ١٣٧٣ - ١٣٧٤، ١٩٥٣ - ١٩٥٥ م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على خير خلقه محمد وآله الطاهرين. وبعد فلا يخفى ان الشعر أثر لناظمه، ودواوين الشعراء تأليفات مستقلة يليق ان يذكر في عداد المصنفات. وكان قد ذكر في " الذريعة " الاشعار المدونة للشعراء بعنوان " ديوان فلان " في حرف الدال واشعار الذين لم يدون اشعار هم بعنوان " شعر فلان " في الشين، ثم رأينا ان الفصل بين الشعر المدون والغير المدون عسير، وقل ما يكون أحدا يعد شاعرا ولم يدون عدة قطعات من شعره، فلاكثر الشعراء دواوين وان كان صغير الحجم، فرأينا أن من الاولى جمع الآثار المنظومة في باب واحد مرتبا لها على حروف الهجاء مع اشارة اجمالية إلى كونها مدونة أم لا، فالاشعار التى رأيناها أو سمعنا بها مدونة ذكرناها بعنوان " ديوان فلان " مضافا إلى اللقب الشعرى للناظم والمعبر به عند الفرس " تخلص " والاشعار التى كانت قليلة ولم نسمع بكونها مدونة عبرنا عنها " ديوان فلان أو شعره ". وهكذا جمعنا قسم الشعر والشعراء من الذريعة في الجزء التاسع الذى سيخرج في عدة مجلدات. وسيكون في آخره خاتمة نبين فيها مدارك هذا الجزء والرموز المستعملة فيه، ويشتمل على بيان مختصر حول تاريخ الشعر والشعراء. وسيكون الاستدراكات أيضا في آخر الجزء التاسع.
(ديوان آئينه مشروطه) يأتي بعنوان " ديوان مهندسي ".
(١ ديوان آبانى) طهراني للميرزا نصرالله الذى كان عطارا ثم صار من اهل الكمال وكان قد ينظم الشعر. ترجمه في مجمع الفصحاء (ج ٢ ص ٦٤) في عداد معاصريه من الشعراء وأورد بعض اشعاره.
(٢ ديوان آتش) الاصفهانى الذى كان أصله من الحلة ونزل فريدن من نواحى اصفهان وكان نايب الصدارة فيها كما ترجمه معاصره في مجمع الفصحاء (ج ٢ ص ٦٤) وأورد شعره ومطلع غزله.
(٣ ديوان آتش) الاصفهانى. للميرزا حسن. ولد (١٢٦٨) وتوفى (٢١ رجب ١٣٤٩) وقال حسام الدولت آبادى في تاريخه. طبع حسام از پى تاريخ گفت * آتش ما سرد شدى زود بود ودفن في تكية سراب قرب تخت فولاد باصفهان. وقد طبع ديوانه. وذكرت ترجمته في هامش تذكرة القبور في طبع السيد مصلح الدين (ص ٢٨) بعنوان رجال اصفهان.
(٤: ديوان آتش) اللكهنوى. للمير حيدر على اللكهنوى من تلاميذ مصحفي من اهل القرن الثالث عشر. طبع بنو لكشور بالاردوية. ذكره السيد على نقى في " مشاهير علماء الهند ".
(ديوان آتش پاره) مر في (ج ١ ص ٤) بعنوان آتش پاره.
(٥: ديوان آتشى بغدادي) من اصحاب الصناعة. أورد ذكره عهدي البغدادي المتوفى (١٠٠٢) في " گلشن شعرا " وعنه نقل في " العراق بين الاحتلالين ج ٤ ص ١٣٦ ".
(٦: ديوان آتشى الشيرازي) المشهدي. ترجمه الحكيم شاه محمد القزويني في ترجمة مجالس النفايس في البهشت الثامن (ص ٣٨٨) وذكر انه كان خبازا وأورد مطلع غزلين