الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب. ( نهج البلاغة ٣: ٤٦)      بالإفضال تعظم الأقدار. ( نهج البلاغة ٤: ٥٠)      القناعة مال لا ينفد. ( نهج البلاغة ٤: ١٤)      هلك خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر. ( نهج البلاغة ٤: ٣٦)      ليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث: مرمة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذة في غير محرم. ( نهج البلاغة ٤: ٩٢)      
المكتبة > التاريخ > تراجم > الذريعة إلى تصانيف الشيعة الصفحة

الذريعة إلى تصانيف الشيعة
العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني
الجزء الخامس عشر
الطبعة الثانية
دار الاضواء بيروت ص. ب ٤٠ / ٢٥
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين. والصلاة على خير خلقه محمد وآله الطاهرين. وبعد، فهذا هو الجزء الخامس عشر من (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) مما اوله الصاد المهملة إلى آخر ما اوله العين المهملة. نقدمه إلى القراء الكرام، راجين منهم اصلاح ما وقع فيها من الخطاء فان الانسان لا يخلو منه. المولف.

(ص)
(١: صابون الغم) لابي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب البغدادي المتوفى بعد ٣٢٠ كما ارخه ياقوت في (معجم الادباء) وحكى فهرس تصانيفه كما في فهرس ابن النديم.
(٢: صاحب الزمان) لمحمد بن الحسن بن جمهور العمى البصري الراوى عن ابى الحسن الرضا. ذكره الشيخ في الفهرست.
(٣: صاحب العصر والزمان) بلغة اردو، طبع بالهند كما في فهرس مطبوعاتها.
(٤: الصاحبى) في فقه اللغة وسنن العرب لابي الحسين احمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني الرازي، صاحب (مجمل اللغة) المتوفى ٣٧٥ كتبه لتلميذه الصاحب بن عباد فعرف باسمه. وهو مطبوع بمصر ١٣٢٨ وفى مقدمته ترجمة المؤلف مفصلا قال فيه: [ وانما عنونته بهذا الاسم لانى الفته واودعته خزانة الصاحب الجليل كافى الكفاة.. ] وعدة صفحات المطبوع منه ٢٤٦ وفى ص ١٧٠ قال: [ ولعبد الله بن مسلم بن قتيبة اطلاقات منكرة ويروى اشياء شنيعة، مثل ما رواه عن الشعبى انه كان يقول ويحلف بالله لقد دخل على حفرته وما حفظ القرآن. وهذا شنيع جدا في من كان يقول سلونى قبل ان تفقدوني فما من آية الا اعلم، ابليل نزلت ام في نهار، ام في سهل، ام في جبل ] ثم ذكر رواية السدى عن عبد خير، انه اقسم على ان لا يرتدى حتى يجمع القرآن إلى ان قال [ فجلس في بيته حتى جمع القرآن، فهو اول مصحف جمع فيه القرآن، جمعه من قلبه وكان عند آل جعفر ].
(٥: الصاحبية) قصيدة في الجواب عن ابن الالوسى الذى بعث إلى علماء الجعفرية قصيدته التى مطلعها: [ أيا علماء العصر يا من لهم خبر ] في عام ١٣١٧ فنظم في جوابها جمع. ومنهم السيد رضا ابن محمد الهندي النجفي، اجابه بهذه القصيدة وسماها