من كتم سره كانت الخيرة بيده. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)      إحذر أن يراك الله عند معصيته ويفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين. ( نهج البلاغة ٤: ٩٢)     ما أكثر العبر وأقل الاعتبار. ( نهج البلاغة ٤: ٧٢)        لا تخاطر بشيء رجاء أكثر منه، وإياك أن تجمح بك مطيّة اللجاج. ( نهج البلاغة ٣: ٥٣)      اللسان سبع إن خلي عنه عقر. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)      
البحوث > الفقهية > فقه المغتربين (3) الصفحة

(فقه للمغتربين ٣)
* جواب المراجع العظام

الغناء
ورد لفظ الغناء وحكمه في الكتاب العزيز والنصوص المعتبرة من السنة الشريفة، وبما ان الالفاظ التي اخذت في النصوص المعتبرة موضوعات للأحكام، تحمل عادة على المعنى لظرف النص، لذلك بحث العلماء في المفهوم العرفي للغناء، وفرّعوا عليه احكامه. ونبدأ أولاً باستعراض الآيات الكريمة والنصوص المعتبرة من السنة الشريفة المفسّرة لها.
أولاً ـ الآيات الكريمة:
أ ـ قوله تعالى (واجتنبوا قول الزور)(١).
وقد جاءت روايات عديدة صحيحة السند تفسّر (قول الزور) بالغناء أو أنّ الغناء منه، ومن هذه الروايات:
١ ـ عن الصدوق في معاني الاخبار بسند تام عن حماد بن عثمان عن الامام الصادق(عليه السلام): قال سألته عن قول الزور؟ قال: «منه قول الرجل للذي يغنّي: أحسنت»(٢).
٢ ـ عن علي بن ابراهيم في تفسيره بسند تام عن هشام عن الامام الصادق(عليه السلام) في قوله تعالى «(فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) قال: الرجس من الأوثان

(١) الحج: ٣٠.
(٢) وسائل الشيعة ١٧: ٣٠٩ ، ح ٢١، طـ . مؤسسة آل البيت (ع).