ليس كل طالب يصيب ولا كل غائب يؤوب. ( نهج البلاغة ٣: ٥٣)      الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)      ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلباً لما عند الله. ( نهج البلاغة ٤: ٩٥)        ليس جزاء من سرك أن تسوءه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٤)      الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم. ( نهج البلاغة ٤: ٤٠)      
البحوث > القرآنية > الكتاب والقرآن نقد لأدلة التفريق الصفحة

الكتاب والقرآن نقد لأدلة التفريق
عبد السلام زين العابدين(١)
(الكتاب والقرآن ـ قراءة معاصرة) للدكتور المهندس محمد شحرور كتاب مثير، طبع أربع مرّات خلال سنة وثلاثة أشهر(٢)، أثار ردود أفعال متعارضة بين معجب بروعته ومتعجّب منه، حتى سمّى أحدُهم كتابه النقدي (بيضة الديك)، لانه يرى المؤلف لم يقل صواباً في كل ما كتب الا في عبارة واحدة فقط، وهي العبارة الاولى من الكتاب، (فلّما تخطّاها لم يهتد الى صواب بعدها قط!!)(٣).
وقد تصدّى العديد من الأساتذة والباحثين لنقد هذا الكتاب في دمشق وبيروت والقاهرة وايران:
١ ـ محمد سعيد رمضان البوطي، في مجلة (نهج الاسلام)(٤)، تحت عنوان: (الخلفية اليهودية لشعار قراءة معاصرة).
٢ ـ شوقي أبو خليل، في مقالته: (تقاطعات خطرة في درب القراءات المعاصرة) التي نشرت كذلك في (نهج الاسلام)(٥).
٣ ـ نصر حامد أبو زيد، في (مجلة الهلال)(٦)، تحت عنوان: (لماذا طغت التلفيقية على كثير من مشروعات تجديد الاسلام؟)، ومقالة أخرى تحت عنوان: (المنهج النفعي في فهم النصوص الدينية)(٧).
٤ ـ سليم الجابي، في كتابه: (القراءة المعاصرة للدكتور محمد شحرور مجرد تنجيم ـ كذب المنجمون ولو صدقوا)!
٥ ـ محمد شفيق ياسين، في ثلاث مقالات نقدية متتالية في مجلة (نهج الاسلام)(٨).
٦ ـ طارق زيادة، في مجلة (الناقد)، بعنوان (طرافة في التقسيم وغرابة في التأويل)(٩).
٧ ـ ماهر المنجّد، في كتابه: (الاشكالية المنهجية في الكتاب والقرآن) ـ دراسة نقدية(١٠).

(١) مهندس مدني واستاذ التفسير في الحوزة العلمية - قم.
(٢) الطبعة الاولى في أيلول عام ١٩٩٠م، والطبعة الرابعة في الشهر الاول من عام ١٩٩٢م.
(٣) يوسف صيداوي، بيضة الديك (نقد لغوي لكتاب (الكتاب والقرآن)).
(٤) نهج الاسلام، العدد ٤٢، ك ١، ١٩٩٠.
(٥) نهج الاسلام العدد ٤٣، عام ١٩٩١م.
(٦) مجلة الهلال، العدد ١٠، عام ١٩٩١م.
(٧) مجلة الهلال، العدد ٣، عام ١٩٩٢م.
(٨) الاعداد: ٤٦، ٤٧، ٤٨، لعام ١٩٩١، ١٩٩٢، ١٩٩٢.
(٩) مجلة الناقد، العدد ٤٥، عام ١٩٩٢.
(١٠) دار الفكر بدمشق، عام ١٩٩٤م.