أوضع العلم ما وقف على اللسان، وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان. ( نهج البلاغة ٤: ٢٠)      الحدة ضرب من الجنون، لأنّ صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم. ( نهج البلاغة ٤: ٥٦)      من كتم سره كانت الخيرة بيده. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)      إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها أو التسقط فيها عند إمكانها. ( نهج البلاغة ٣: ١٠٩)       لا خير في علم لا ينفع. ( نهج البلاغة ٣: ٤٠)      
البحوث > القرآنية > ولاية الله الصفحة

ولاية اللّه
الشيخ محمد مهدي الآصفي
بسم الله الرحمن الرحيم
(اللّه ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يُخرجونهم من النور إلى الظلمات)(١).

(الولي) وصف للّه تعالى تجاه عباده، ووصف للعباد تجاه اللّه فهو من الأوصاف المشتركة المتقابلة.
في الجانب الأول يقول تعالى: (إنما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا)(٢).
ويقول تعالى: (أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين)(٣).
وعن ولاية العباد للّه تعالى يقول تعالى: (ألا إن أولياء اللّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)(٤).
ــــــــــــــــــــــــــــ
(١) البقرة: ٢٥٧.
(٢) المائدة: ٥٥.
(٣) الاعراف: ٥٥.
(٤) يونس: ٦٢.