من أمن الزمان خانه، ومن أعظمه أهانه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٦)      من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)      إفعلوا الخير ولا تحقروا منه شيئاً، فإن صغيره كبير وقليله كثير. ( نهج البلاغة ٤: ٩٩)      اللسان سبع إن خلي عنه عقر. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)      أشد الذنوب ما استهان به صاحبه. ( نهج البلاغة ٤: ٨١ )      
البحوث > القرآنية > أحاديث تخص القرآن الكريم الصفحة

أحاديث تخص القرآن الكريم
مركز آل البيت عليهم السلام العالمي للمعلومات
الاستماع إلى القرآن :
عن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره ، عن آبائه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( حملة القرآن المخصوصون برحمة الله ، الملبسون نور الله ، المعلمون كلام الله ، المقربون عند الله ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن أقاربه بلوى الآخرة ، والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد ... أعظم أجراً من نبير ذهبا يتصدق به ، ولقاري آية من كتاب الله معتقدا أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم ) .

حفظ القرآن
عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( إن الحافظ للقرآن ، العامل به مع السفرة الكرام البررة ) .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران ) .
عن منهال القصاب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة ، يقول يقول : يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي ، فبلغ به أكرم عطائك ، قال : فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ، ويوضع على رأسه تاج الكرامة ، ثم يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : يا رب قد كنت أرغب له فيما أفضل من هذا ، قال فيعطى الأمن بيمينه ، والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة فيقال له : اقرأ آية فاصعد درجة ، ثم يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول : نعم ، قال : ومن قرأ كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين ) .