حفظ ما في الوعاء بشد الوكاء. ( نهج البلاغة ٣: ٥١)        ليس جزاء من سرك أن تسوءه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٤)      ليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم. ( نهج البلاغة ٣: ٨٥)      مرارة الدنيا حلاوة الآخرة، وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة. ( نهج البلاغة ٤: ٥٥)      ظلم الضعيف أفحش الظلم. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      
البحوث > الحديثية > الحديث الموضوع الصفحة

الحديث الموضوع
الدكتور عبدالهادي الفضلي

تعريف الحديث الموضوع 
الحديث الموضوع: هو المكذوب، المختلق، المصنوع.
والتمسية مأخوذة من الوضع بمعنى الاختلاق، يقال: وضع الرجل الحديث: افتراه وكذبه واختلقه(١).
والوثيقة العلمية التي رواها الكليني باسناده عن أمير المؤمنين(ع) - والتي نقلنا نصها عند حديثنا عن نشأة الحديث - صريحة في أن وضع الحد يث كان على عهد رسول الله(ص).
ويبدو أنه شكّل آنذاك ظاهرة تشبه المشكلة، مما دعا رسول الله(ص) أن يكافحها وبكل قوة، وذلك لما قد ينجم عن الوضع من خطر على العقيدة والتشريع والمجتمع.
فقد جاء فيها: «وقد كُذِبَ على رسول الله(ص) على عهده حتى قام خطيباً فقال: (يا أيها الناس قد كثرت عليّ الكذابه، فمن كبذ عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) ثم كذب عليه من بعده».

 عوامل الوضع
يمكننا أن نلخص عوامل وضع الحديث بالتالي:
١ - العامل السياسي.
٢ - العامل الديني.
٣ - العامل المذهبي.
٤ - العامل الاعلامي.
٥ - العامل الاجتماعي.
٦ - العامل الاقتصادي.
٧ - العامل الشخصي.
١ - (العامل السياسي):
وتمثل هذا بشكل واضح في أعمال معاوية بن أبي سفيان التي قام بها من أجل توطيد أركان دولته.. وكان منها اختلاق الحديث.