كفى بالقناعة ملكاً وبحسن الخلق نعيماً/ نهج البلاغة ٤: ٥١.      إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها أو التسقط فيها عند إمكانها. ( نهج البلاغة ٣: ١٠٩)     بكثرة الصمت تكون الهيبة. ( نهج البلاغة ٤: ٥٠)        ربما كان الدواء داءّ والداء دواء. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)        أمسك عن طريق إذا خفت ضلالته، فإن الكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال. ( نهج البلاغة ٣: ٣٩)      
البحوث > الحديثية > طرق إثبات وثاقة الراوي الصفحة

طـرق إثبات وثاقة الـراوي
* الشيخ باقر الايرواني
هناك عدة طرق لاثبات وثاقة الراوي نذكر من بينها : ـ


١ ـ شهادة المعصوم (عليه السلام)
إذا شهد المعصوم (عليه السلام) بوثاقة شخص فلا إشكال في كون ذلك طريقاً لاثبات الوثاقة من قبيل ما ورد في حق زرارة بطريق صحيح ينتهي إلى جميل بن درّاج عن الإمام الصادق (عليه السلام) : (بشّر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي وأبا بصير ليث بن البختري المرادي ومحمد بن مسلم وزرارة أربعة نجباء امناء الله على حلاله وحرامه . ولولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست)(١) .
أجل ينبغي أن لا يكون الراوي للتوثيق عن الإمام (عليه السلام) نفس الشخص
المراد اثبات وثاقته بشهادة الإمام (عليه السلام) و إلاّ كان ذلك أشبه بالدور .

٢ ـ شهادة أحد الأعلام بالوثاقة
ألَّف الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن العبّاس المعروف بالنجاشي ـ  المعاصر للشيخ الطوسي وزميله في بعض الدروس ـ كتابه المعروف بفهرست مصنفي الشيعة . وقد جمع فيه من له كتاب مع الإشارة في الغالب إلى كونه ثقة أو ضعيفاً.

(١) معجم رجال الحديث ٧ : ٢٢٢ .