شتان ما بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره. ( نهج البلاغة ٤: ٢٨)      ليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم. ( نهج البلاغة ٣: ٨٥)      من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير. ( نهج البلاغة ٤: ٨١ ـ ٨٢ )      الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق. ( نهج البلاغة ٤: ٩١)      كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنّه يتسع. ( نهج البلاغة ٤: ٤٧)      
البحوث > الحديثية > التعريف بكتاب الكافي الصفحة

التعريف بكتاب الكافي
السيد مهدي الحسيني
لثقة الإسلام، أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي من أبرز علماء الشيعة في بداية القرن الرابع الهجري (المتوفى ٣٢٩ هـ).
موضوع الكتاب‏
يحوي كتاب الكافي مجموعة من الروايات في أصول و فروع الدين عن الأئمة عليهم ‏السلام.
و قد كتب الكليني هذا الكتاب القيم بعد أن سافر إلى المدن و القرى في أرجاء العالم الإسلامي و التقى برواة الحديث و حصل على الأصول الأربع مئة التي كتبها أصحاب الأئمة عليهم‏ السلام و التقى أيضاً بالنواب الخاصين لإمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.

أهمية الكتاب‏
إن كتاب الكافي من أقدم الكتب الروائية للشيعة و من أكثرها اعتباراً، و قد كتب في عصر الغيبة الصغرى.
و قد كتبه واحد من أبرز رواة و فقهاء الشيعة و لم يكتب مثله لحد الآن و لقد كان مورداً للاهتمام الخاص من قبل علماء و فقهاء الشيعة على مدى أكثر من ألف عام، و استند إليه كبار علماء الشيعة في مصادرهم الروائية و مؤلفاتهم.
و يحوي هذا الكتاب روايات النبي و أهل بيته عليهم ‏السلام و قد أشير فيه إلى العلوم و المعارف الإسلامية على أفضل وجه و بأجمل ترتيب.
و لا يفصل بينه و بين الأصول المعتبرة الأصلية للشيعة إلا زمن قليل و امتاز بدقة كبيرة.