ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلباً لما عند الله. ( نهج البلاغة ٤: ٩٥)        بئس الطعام الحرام. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. ( نهج البلاغة ٤: ٦)      سل عن الرفيق قبل الطريق، وعن الجار قبل الدار: نهج البلاغة ٣: ٥٦)      إذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه. ( نهج البلاغة ٤: ٨٨ )     
البحوث > المتفرقة > الاسلام ومتطلبات الحياة العصرية الصفحة

الإسلام ومتطلبات الحياة العصرية
* الشيخ مجتبى المحمودي
مدى أهمية الموضوع :
هناك مجموعة من الموضوعات والقضايا تسترعي انتباه المؤمنين دائماً، وتطرح نفسها في أذهان المثقفين . ومن أبرز تلك الموضوعات ما نحن بصدد الحديث عنه . وبشأن ذلك يقول العلاّمة المطهري : إنني لم أظفر بموضوع يكون مورداً للمسألة والمناقشة بين المثقفين كهذا الموضوع .
وهناك عدد كبير من المثقفين لم يبعدهم عن الدين سوى تصوّرهم الخاطئ عن عدم مطابقة الإسلام الشؤون والتطورات المستمرة في الحياة البشرية، فزعموا أنّ من جملة النتائج الحتمية للالتزام بالدين هي السكون والجمود والحرمان من مواهب الحضارة الحديثة . فهذا نهرو الزعيم الهندي الذي يصرّح أنّ الجمود الديني هو الذي حال دون اعتقاده بالدين .
بل يمكن القول بأنّ نشوء فكرة التناقض بين العلم والدين والتركيز عليها في القرون الأخيرة كان بسبب عاملين أساسيّين :