من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومنّ من أساء به الظن. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)      عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شره بالإنعام عليه. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)      الحدة ضرب من الجنون، لأنّ صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم. ( نهج البلاغة ٤: ٥٦)      الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم. ( نهج البلاغة ٤: ٤٠)      كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنّه يتسع. ( نهج البلاغة ٤: ٤٧)      
البحوث > المتفرقة > اهم القضايا العالقة بين الإسلام والغرب الصفحة

أهم القضايا العالقة بيـن الإسـلام والغـرب
* الشيخ محمد علي التسخيري
إذا أخذنا الغرب بمعناه العريض، وأخذنا الإسلام بمعناه الشامل للحضارة والاُمة الإسلامية اليوم، فإننا سنجد في البين قضايا عالقة كثيرة، تحتاج إلى اتخاذ موقف حضاري من قبل الطرفين، عبر حوار هادئ، فإما التوافق ولو على حد أدنى، وإما التعامل الحضاري الإنساني مع فرض إبقاء التناقض على حاله.
ورغم كثرة المسائل وتنوعها، خصوصاً إذا ما أردنا أن ندخل المسائل الفلسفية إلى جانب المسائل الخلقية والاجتماعية بل السياسية أيضاً إلاّ أننا نستطيع التعرض إجمالاً إلى أهمّها.
ونحن نعتقد أن القرآن الكريم والسنّة الشريفة أعطيانا منهجاً تاماً رائعاً للحوار مع الآخر، حدّدت فيه معالمه وقواعده قبل عملية الحوار وأثناءها، من حيث المقدمات والأهداف والأجواء وحتى اللغة، فإذا ما توفر لدى عقلاء الطرف الآخر منهج سليم ونية صادقة; أمكننا من خلال نقاط التماس المكتوبة والمرئية والمسموعة أن نطرح هذه القضايا على بساط البحث، آملين الوصول إلى نتائج مرضية، أو على الأقل التفهم المتبادل للموقف الآخر، وبالتالي التفاهم حول الأطر الإنسانية لتغليف الخلاف إذا لم يتم حلّه.
كما نعتقد ـ خلافاً لبعض النظرات التي نرى فيها شيئاً من التطرف ـ