عوّد نفسك التصبُّر على المكروه ونعم الخلق التصبّر. ( نهج البلاغة ٣: ٣٩)      من رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته. ( نهج البلاغة ٤: ٨١ )      لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)      من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومنّ من أساء به الظن. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)        ما أقبح الخضوع عند الحاجة والجفاء عند الغنى. ( نهج البلاغة ٣: ٥٥)      
البحوث > المتفرقة > العدالة الإجتماعية في النظرية الغربية الصفحة

العدالة الاجتماعيّة في النظرية الغربية
تأملات نقديّة
* الدكتور السيد زهير الأعرجي
لما كانت العدالة الاجتماعيّة من أهمّ الأركان التي يَبْتني عليهاالنظام الاجتماعي، فقد كانت مناقشتها ضمن الاطار الموضوعي العام للنظرية الاجتماعيّة ضروريّة للغاية في فهم جوهر النظام الاجتماعي الرأسمالي ، والأهداف المتوخّاة من تطبيقه على الأفراد. وعلى ضوء ذلك فسوف ندرس بالنقد أفكار المدرسة التوفيقيّة، ومدرسة الصراع الاجتماعي، ومعتقدات (ماكس وبر).

رأي المدرسة التوفيقية(*)
يفترض روّاد «المدرسة التوفيقيّة» أن انعدام العدالة الاجتماعيّة

(*) نقصد بالمدرسة التوفيقية: أفكار مجموعة كبيرة من مفكّري النظريّة الاجتماعيّة الغربيّة المعاصرة، التي لا ترى مسوّغاً للصراع الاجتماعي تحت ظلّ النظام القائم اليوم، أمثال: هربرت سپنسر، وأميلي ديركهايم، وتالكوت بارسون ونحوهم. وقد جمعنا آراءهم تحت عنوان المدرسة التوفيقيّة، لأنّ نظرياتهم لم تتميّز عن بعضها البعض بالأصالة.