كثرة الإطراء تحدث الزهو وتدني من العزة. ( نهج البلاغة ٣: ٨٨ )     من تذكر بعد السفر استعد. ( نهج البلاغة ٤: ٦٨)      الطمع رق مؤبد. ( نهج البلاغة ٤: ٤٢)      هلك خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر. ( نهج البلاغة ٤: ٣٦)        أمسك عن طريق إذا خفت ضلالته، فإن الكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال. ( نهج البلاغة ٣: ٣٩)      
البحوث > المتفرقة > العيد في الإسلام الصفحة

العيد في الاسلام
المفهوم – الموقف
محمد جعفر محمد صالح
يذكر اللغويون أن كلمة العيد مشتقة من (عاد) ويُقصد عودة الفرح والسرور، وبعضهم عممه للحزن. وتطلق هذه الكلمة على اليوم الذي يُجتمع فيه. قال ابن منظور في لسان العرب: العيد كل يوم فيه جمع، واشتقاقه من عاد يعود كأنهم عادوا إليه(١).
أما العلامة الطريحي، فقال: و(العيد) واحد الأعياد: هو كل يوم مجمع، وقيل: معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح والسرور، إلى أن قال: وفي الحديث (إنما جعل يوم الفطر العيد ليكون للمسلمين مجتمعا يجتمعون فيه فيحمدون الله على ما من عليهم ولأنه أول يوم من السنة يحل فيه الأكل والشرب لان أول السنة عند أهل الحق شهر رمضان(٢).
وصرح ابن الأعرابي بسبب التسمية فقال: سمي العيد عيداً؛ لأنه يعود كل سنة بفرحٍ مجدّد(٣).
ونقل عن الأزهري في لسان العرب قوله: والعيد عند العرب الوقت الذي يعود فيه الفرح والحزن(٤).

 أعياد المسلمين
 وأعياد المسلمين أربعة: يوم الجمعة، ويوم الفطر، ويوم الأضحى، ويوم الغدير الذي هو عيد الله الأكبر.
جاء في الخصال: عن المفضل بن عمر قال:( قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كم للمسلمين من

(١) - لسان العرب ٣: ٣١٩، فصل العين المهملة.
(٢) - مجمع البحرن٣: ٢٧٤، باب ع.
(٣) - لسان العرب٣ : ٣١٩، فصل العين المهملة.
(٤) - نفس المصدر السابق.