صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام. ( الرسول صلى الله عليه وآله وسلم). ( نهج البلاغة ٣: ٧٦)       إذا تم العقل نقص الكلام. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)        لا تظلِم كما لا تحب أن تُظلَمَ. ( نهج البلاغة ٣: ٤٥)      الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر. ( نهج البلاغة ٤: ٧٩)      من أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه. ( نهج البلاغة ٤: ٢٠)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > رسائل أمير المؤمنين عليه السلام الصفحة

من كتاب له (عليه السلام) إلى أهل الكوفة، عند مسيره
من المدينة إلى البصرة
مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ، جَبْهَةِ[١] الاَْنْصَارِ وَسَنَامِ[٢] الْعَرَبِ.
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَمْرِ عُثْمانَ حَتَّى يَكُونَ سَمْعُهُ كَعِيَانِهِ[٣]:
إِنَّ النَّاسَ طَعَنُوا عَلَيْهِ، فَكُنْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أُكْثِرُ اسْتِعْتَابَه[٤]، وَأُقِلُّ عِتَابَهُ، وَكَانَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ الْوَجيِفُ[٥]، وَأَرْفَقُ حِدَائِهِمَا[٦] الْعَنِيفُ، وَكَانَ مِنْ عَائِشَةَ فِيهِ فَلْتَةُ غَضَب، فَأُتِيحَ لَهُ قَوْمٌ فَقَتَلُوهُ، وَبَايَعَنِي النَّاسُ غَيْرَ مُسْتَكْرَهِينَ وَلاَ مُجْبَرِينَ، بَلْ طَائِعِينَ مُخَيَّرِينَ.
وَاعْلَمُوا أَنَّ دَارَ الْهِجْرَةِ[٧] قَدْ قَلَعَتْ بِأَهْلِهَا وَقَلَعُوا بِهَا[٨]، وَجَاشَتْ جَيْشَ[٩] الْمِرْجَلِ[١٠]، وَقَامَتِ الْفِتْنَةُ عَلَى الْقُطْبِ، فَأَسْرِعُوا إِلَى أَمِيرِكُمْ، وَبَادِرُوا جَهَادَ عَدُوِّكُمْ، إِنْ شَاءَ اللهُ.

[١] شبّههم بالجبْهَة من حيث الكرم.
[٢] شبّههم بالسَنام من حيث الرفعة.
[٣] عِيانه: رؤيته.
[٤] استعتابه: استرضاؤه.
[٥] الوَجِيف: ضرب من سير الخيل والابل سريع.
[٦] الحِدَاء: زجل الابل وسَوْقها.
[٧] دار الهجرة: المدينة.
[٨] قَلَعَ المكان بأهله: نَبَذَهم فلم يصلح لاستيطانهم.
[٩] جاشَتْ: غَلَتْ واضطربت. والجَيْش: الغليان.
[١٠] المِرْجَلْ: القدر.
من كتاب له عليه السلام إلى أهل الكوفة، عند مسيره
ومن كتاب له عليه السلام إليهم، بعد فتح البصرة
ومن كتاب كتبه عليه السلام لشريح بن الحارث قاضيه
ومن كتاب كتبه إلى بعض أُمراء جيشه
ومن كتاب له عليه السلام إلى الاشعث بن قيس عامل
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية
ومن كتاب منه عليه السلام إليه أيضاً
ومن كتاب له عليه السلام إلى جرير بن عبدالله البجلي
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية
ومن كتاب له عليه السلام إليه أيضاً
ومن وصية وصّى بها عليه السلام جيشاً بعثه إلى العدو
ومن وصيته لمعقل بن قيس الرياحي حين أنفذه إلى الشام
ومن كتاب له عليه السلام إلى أمير ين من أُمراء
ومن وصيّته عليه السلام لعسكره قبل لقاء العدوبصفّين
وكان عليه السلام يقول إذا لقى العدوّ محارباً
وكان يقول عليه السلام لاصحابه عند الحرب
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية، جواباً عن كتاب
ومن كتاب له عليه السلام إلى عبد الله بن العباس
ومن كتاب له عليه السلام إلى بعض عماله
ومن كتاب له عليه السلام إلى زياد بن أبيه
ومن كتاب له عليه السلام إليه أيضاً
ومن كتاب له عليه السلام إلى عبدالله بن العباس
ومن كلام له عليه السلام قاله قُبَيْلَ موته لمّا ضربه
ومن وصية له عليه السلام بما يُعمل في أمواله، كتبها
ومن وصية له عليه السلام كان يكتبها لمن يستعمله على
ومن عهد له عليه السلام إلى بعض عمّاله، وقد بعثه
ومن عهد له عليه السلام إلى محمد بن أبي بكر
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية جواباً
ومن كتاب له عليه السلام إلى أهل البصرة
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية
ومن وصيّته عليه السلام للحسن بن علي عليه السلام، كتبها
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية
ومن كتاب له عليه السلام إلى قُثَمَ بن العبّاس، وهو
ومن كتاب له عليه السلام إلى محمد بن أبي بكر
ومن كتاب له عليه السلام إلى عبدالله بن العباس، بعد
ومن كتاب له عليه السلام في ذكر جيش أنفذه إلى
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية
ومن كتاب له عليه السلام إلى أهل مصر، لما ولّى
ومن كتاب له عليه السلام إلى عمروبن العاص
ومن كتاب له عليه السلام إلى بعض عماله
ومن كتاب له عليه السلام إلى بعض عماله وهو عبدالله
ومن كتاب له عليه السلام إلى عمر بن أبي سلمة
ومن كتاب له عليه السلام إلى مصقلة بن هُبَيرة الشيباني
ومن كتاب له عليه السلام إلى زياد بن أبيه
ومن كتاب له عليه السلام إلى عثمان بن حنيف الانصاري
ومن كتاب له عليه السلام إلى بعض عمّاله
ومن وصية له للحسن والحسين عليهم السلام لما ضربه ابن
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية
ومن كتاب له عليه السلام إليه
ومن كتاب له عليه السلام إِلى أمرائه على الجيوش
ومن كتاب له عليه السلام إلى عماله على الخراج
ومن كتاب له عليه السلام إلى أمراء البلاد في معنى
ومن عهد له عليه السلام كتبه للاشتر النَّخَعي رحمه الله
ومن كتاب كتبه عليه السلام إلى طلحة والزبير، مع عمران
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية
ومن كلام وصىّ به شريح بن هانىء لما جعله على
ومن كتاب له عليه السلام إلى أهل الكوفة
ومن كتاب كتبه عليه السلام إلى أهل الامصار يقتصّ فيه
ومن كتاب له عليه السلام إلى الاسود بن قُطْبَةَ صاحب
ومن كتاب له عليه السلام إلى العمال الذين يطأ عمَلَهُمْ
ومن كتاب له عليه السلام إلى كميل بن زياد النخعي
ومن كتاب كتبه عليه السلام إلى أهل مصر مع مالك
ومن كتاب كتبه عليه السلام إلى أبي موسى الاشعري
ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى معاوية، جواباً عن
ومن كتاب له عليه السلام إليه أيضاً
ومن كتاب كتبه عليه السلام إلى عبدالله بن العباس رحمه
ومن كتاب كتبه عليه السلام إلى قُثَمِ بن العباس رحمه
ومن كتاب له عليه السلام إلى سلمان الفارسي رحمه الله
ومن كتاب له عليه السلام إلى الحارث الهَمْدَاني
ومن كتاب له عليه السلام إلى سهل بن حُنَيف الانصاري
ومن كتاب له عليه السلام إلى المنذر بن الجارود العَبْدي
ومن كتاب له عليه السلام إلى عبدالله بن العباس
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية
وَمن حلْف كتبه عليه السلام بين اليمن وربيعة
ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية في أول ما
ومن وصية له عليه السلام لعبد الله بن العباس عند
ومن وصيته عليه السلام لَهُ لما بعثه للا حتجاج على
ومن كتاب له عليه السلام إلى أبي موسى الاشعري جواباً
ومن كتاب كتبه عليه السلام لما استُخْلِف إلى أمراء الاجناد