بحار الانوار
تأليف محمد باقر المجلسي
الجزء السابع
بسم الله الرحمن الرحيم
(باب ٣) (اثبات الحشر وكيفيته وكفر من انكره)
الايات ، الفاتحة " ١ " مالك يوم الدين ٤ .
البقرة " ٢ " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ٢٨ " وقال تعالى " : واتقوا الله واعملوا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين ٢٢٣ " وقال تعالى " : أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحيى هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين قال أعلم أن الله على كل شئ قدير * وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلب قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزء ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم ٢٥٩ - ٢٦٠
آل عمران " ٣ " ربنا إنك جامع الناس ليوم لاريب فيه ٩ " وقال تعالى " : و جاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيمة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ٥٥ " وقال تعالى " : فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ٢٥ " وقال " : ولئن متم أو قتلتم لالى الله تحشرون ١٥٨ .
النساء " ٤ " ليجمعنكم إلى يوم القيمة لا ريب فيه ٨٧ .
المائدة " ٥ " واتقوا الله الذي إليه تحشرون ٩٦ .