خاطر من استغنى برأيه. ( نهج البلاغة ٤: ٤٨)        أحسن كما تحب أن يُحسن إليك. ( نهج البلاغة ٣: ٤٥)      مرارة الدنيا حلاوة الآخرة، وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة. ( نهج البلاغة ٤: ٥٥)        ليس كل طالب يصيب ولا كل غائب يؤوب. ( نهج البلاغة ٣: ٥٣)        لا خير في علم لا ينفع. ( نهج البلاغة ٣: ٤٠)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار الصفحة

بحارالانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي " قدس الله سره "
الجزء الحادي والعشرون
مؤسسة الوفاء بيروت لبنان صرب : ١٤٥٧ هاتف : ٣٨٦٨٦٨
بسم الله الرحمن الرحيم

٢٢ *(باب)* *(غزوة خيبر وفدك ، وقدوم جعفر بن أبى
طالب عليهما السلام)*
الآيات : الفتح " ٤٨ " : سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا " ١٥ " .
وقال تعالى : فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما * وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما " ١٨ ٢٠ " .
تفسير : أقول : قد مر تفسير الآيات في باب نوادر الغزوات وباب غزوة الحديبية .
وقال الطبرسي رحمه الله : لما قدم رسول الله صلى الله عليه واله المدينة من الحديبية مكث بها عشرين ليلة ، ثم خرج منها غاديا إلى خيبر ، وذكرابن إسحاق باسناده عن أبي مروان الاسلمي ، عن أبيه ، عن جده(١)قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه واله إلى خيبر حتى إذا كنا قريبا منها وأشرفنا عليها قال رسول الله صلى الله عليه واله : " قفوا " فوقف الناس فقال : " اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ، ورب الارضين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أظللن(٢)إنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها و خير ما فيها ، ونعوذبك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيه‍ ا ، قدموا(٣)

(١)في سيرة ابن هشام : قال ابن اسحاق حدثنى من لااتهم ، عن عطاء بن ابى مروان الاسلمى
عن ابيه ، عن ابى معتب بن عمرو .
(٢)زاد في السيرة : ورب الرياح وما أذرين ، فانا .
(٣)أقدموا خ ل . أقول : في المصدر والسيرة : اقدموا بسم الله .