ليس كل طالب بمرزوق ولا كل مجمل بمحروم. ( نهج البلاغة ٣: ٥١)        ربما كان الدواء داءّ والداء دواء. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      كن سمحاً ولا تكن مبذراً، وكن مقدراً ولا تكن مقتراً. ( نهج البلاغة ٤: ١٠)      إذا أضرت النوافل بالفرائض فارفضوها. ( نهج البلاغة ٤: ٦٨)      إتق الله بعض التقى وإن قل، واجعل بينك وبين الله ستراً وإن رق. ( نهج البلاغة ٤: ٥٤)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء الرابع والستون
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي فضل نوع الانسان على سائر الحيوان بالاسلام والايمان * وجعل لهما جنودا من مكارم الشيم ومحاسن الخصال * لتكون لهما حصونا من نزغات الشيطان * والصلاة والسلام على النبي الكريم * الرؤوف الرحيم * الموصوف بالخلق العظيم * المبعوث لتتميم مكارم الاخلاق * محمد وآله المخصوصين بين أصناف البرايا بأطيب الاعراق * المنصوصين بالفضل والشرف في السبع الطباق * الممدوحين بأطهر الصفات * وأفخر السمات في جميع الآفاق .
أما بعد : فهذا هو المجلد الخامس عشر من كتاب بحار الانوار ، في بيان الاسلام والايمان وشرائطهما وتوابعهما من مكارم الاخلاق ومحاسن الاعراق وآداب معاشرة أصناف الخلق من الاقارب والاجانب ، وبيان معاني الكفر وما يوجبه والنفاق وما يستلزمه من مقابح الخصال ومذام الخلال ، وقد أفردت لابواب العشرة كتابا لصلوحها لجعلها مجلدا برأسها ، وإن أدخلناها في هذا المجلد في الفهرس المذكور في أول الكتاب ، وأطلب من الله المعونة في نيل الحق والصواب في كل باب .