أشد الذنوب ما استهان به صاحبه. ( نهج البلاغة ٤: ٨١ )      ليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث: مرمة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذة في غير محرم. ( نهج البلاغة ٤: ٩٢)        أمسك عن طريق إذا خفت ضلالته، فإن الكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال. ( نهج البلاغة ٣: ٣٩)      الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)      خاطر من استغنى برأيه. ( نهج البلاغة ٤: ٤٨)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء السبعون
بسم الله الرحمن الرحيم

١٢٢ (باب) (حب الدنيا وذمها ، وبيان فنائها
وغدرها بأهلها وختل الدنيا بالدين)
الايات : البقرة : أولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون(١) .
وقال : زين للذين كفروا الحيوة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيمة والله يرزق من يشاء بغير حساب(٢) .
آل عمران : زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحيوة الدنيا والله عنده حسن المآب * قل‌ء‌أنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ضوان من الله والله بصير بالعباد(٣) .
وقال : منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة(٤) .
وقال : وما الحيوة الدنيا إلا متاع الغرور(٥) .
الانعام : وما الحيوة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين

(١) البقرة : ٨٦ .
(٢) البقرة : ٢١٢ .(٣) آل عمران : ١٥١٤ .
(٤) آل عمران : ١٥٢ .(٥) آل عمران : ١٨٥ .