اللسان سبع إن خلي عنه عقر. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)      مرارة الدنيا حلاوة الآخرة، وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة. ( نهج البلاغة ٤: ٥٥)      إياك ومصادقة الكذاب فإنّه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب. ( نهج البلاغة ٤: ١١)      لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)      إفعلوا الخير ولا تحقروا منه شيئاً، فإن صغيره كبير وقليله كثير. ( نهج البلاغة ٤: ٩٩)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء الرابع والثمانون
بسم الله الرحمن الرحيم

٤٧ (باب) (ما ينبغى أن يقرأ كل يوم وليلة)
١ مجالس الصدوق : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن الصادق عليه السلام قال : ما من عبد يقول كل يوم سبع مرات أسئل الله الجنة وأعوذ بالله من النار إلا قالت النار : يا رب أعذه(١) .
٢ الخصال : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : ما من مؤمن يقترف في يوم أو ليلة أربعين كبيرة يقول وهو نادم أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السموات والارض ذا الجلال والاكرام وأسئله أن يتوب علي إلا غفرها الله له ، ثم قال : ولا خير فيمن يقارف في كل يوم أو ليلة اربعين كبيرة(٢) .
بيان : في الكافي أكثر من أربعين (٣) أي إنما خصصنا بالاربعين لان من أتى بأكثر منها لا ينفعه هذا الدعاء ، أولا يوفقه لتلاوته ، وعلى ما في الخصال لعل الغرض عدم جرء‌ة الناس على الكبائر اتكالا على هذا الاستغفار ، فلعله لا يوفق لذلك

(١) أمالى الصدوق ص ٦٠ .
(٢) الخصال ج ٢ ص ١١٢ .
(٣) الكافى ج ٢ ص ٤٣٨ .