إياك أن توجف بك مطايا الطمع فتوردك مناهل الهلكة. ( نهج البلاغة ٣: ٥١)        قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      رب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة. ( نهج البلاغة ٤: ٩١)      ربّ قولٍ أنفذ من صول. ( نهج البلاغة ٤: ٩٤)        خذ على عدوك بالفضل فإنّه أحلى الظفرين. ( نهج البلاغة ٣: ٥٤)      
المكتبة > الفقه > أصول الفقه > الذريعة في أصول الشيعة الصفحة

الذريعة في أصول الشيعة
الجزء الاول
السيد المرتضى
تحقيق: الدكتور ابوالقاسم الگرجي
- بسم الله الرحمن الرحيم -
الحمد لله حمد الشاكرين الذاكرين، المعترفين بجميل(١) آلائه و جزيل نعمائه، المستبصرين بتبصيره(٢) المتذكرين(٣) بتذكيره، الذين تأدبوا بتثقيفه(٤)، وتهذبوا(٥) بتوفيقه، واستضاؤوا بأضوائه، وترووا من أنوائه حتى هجموا بالهداية إلى الدراية(٦)، وعلموا بعد(٧) الجهالة، واهتدوا بعد الضلالة، فلزموا القصد، ولم يتعدوا الحد، فيقلوا في موضع الاكثار، ويطيلوا في مكان الاختصار، ويمزجوا بين متباينين، ويجمعوا بين متنافرين، فرب مصيب حرم في صوابه ترتيبه له في مراتبه وتنزيله في منازله، فعد مخطئا، وعن الرشاد مبطئا، وصلى الله على أفضل بريته وأكمل خليقته سيدنا محمد وآله الطاهرين وسلم.
أما بعد: فإننى(٩) رأيت أن أملى كتابا متوسطا في أصول الفقه(١٠) لا ينتهى بتطويل إلى الاملال(١١)، ولاباختصار إلى الاخلال، بل يكون

١ - ب: المعرفين لجميل.
٢ - ج: - بتبصيره ٣ - ب وج: المذكرين.
٤ - الف: بتثفيقه.
٥ - ب: تهذبه.
٦ - ب: الدارية.
٧ - ب: + ١ بعد.
٨ - ب وج: + من عترته.
٩ - ج: فانى.
١٠ - ج: + و.
١١ - ج: الامتلال.