أحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها. ( نهج البلاغة ٣: ٤٥)         أمسك عن طريق إذا خفت ضلالته، فإن الكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال. ( نهج البلاغة ٣: ٣٩)        لا تخاطر بشيء رجاء أكثر منه، وإياك أن تجمح بك مطيّة اللجاج. ( نهج البلاغة ٣: ٥٣)      لا يَصدق إيمان عبد حتى يكون بما في يد الله أوثق منه بما في يده. ( نهج البلاغة ٤: ٧٤)      من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. ( نهج البلاغة ٤: ٦)      
المكتبة > الفقه > فقه استدلالي > فضل الجمعة والجماعة الصفحة

فضل الجمعة والجماعة
للشيخ عبدالزهراء الكعبي الاهوازي

الاهداء
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الى ولي اللّه الأعظم صاحب العصر والزمان عجل اللّه فرجه الشريف.
الى روح قائد الثورة الاسلامية الامام الخميني - رضوان اللّه تعالى عليه -.
الى شهداء المحراب أئمة الجمعة الذين ضرجوا بدمائهم، وعرجوا الى روح وريحان، وجاوروا سادة شباب أهل الجنة.
الى الذين لبّو نداء ربهم حيث يقول: يا أيها الذين آمنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر اللّه
الى الذين يهتفون في صلاة جماعتهم: الموت للمستكبرين والملحدين ولاسرائيل الغاصبة.
الى الذين أقاموا صلاة الجمعة وطائرات العدو تقصفهم بنيرانها وهو يهتفون «هيهات منا الذلة، هيهات منا الذلة».
الى كل الذين سارعوا على طريق الحق والخير، وقالوا ربنا اللّه ثم استقاموا نقدم هذا المجهود هدية متواضعة.
عبد الزهراء الكعبي الاهوازي