الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق. ( نهج البلاغة ٤: ٩١)      إياك والإعجاب بنفسك والثقة بما يعجبك منها وحب الإطراء. ( نهج البلاغة ٣: ١٠٨)      في عقب غيركم تحفظوا في عقبكم. ( نهج البلاغة ٤: ٦٦)      الغيبة جهد العاجز. ( نهج البلاغة ٤: ١٠٦)      من رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته. ( نهج البلاغة ٤: ٨١ )      
المكتبة > الفقه > فقه استدلالي > المهذب البارع في شرخ المختصر النافع الصفحة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الواحد القديم العزيز العليم، الذي انعم على عباده المكلفين، وميزهم به من سائر المخلوقين، إيثارا منه سبحانه وتعالى لنيلهم منازل الثواب، والظفر بمراتبه في كريم المئاب، وجعله وصلة لهم إلى ذلك أصلا وفرعا وعقلا وشرعا، ونصب عليه الدلائل الواضحات، والحجج البينات، إزاحة لعللهم وغاية في الانعام عليهم، حمد المستبصرين الذاكرين، وله الشكر على نعمه أبدا الابدين، وصلى الله على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد والأئمة من آله الطاهرين وسلم تسليما. أما بعد: فلو ساعدتني الأقدار وأطاعني الإمكان والاختيار، لكنت مستسعدا بالزيارة (١) والايلام (٢)، والقبول والإلهام بالحضرة القضوية التقية الخالصية أدام الله أيامها ما دام الجديدان، وصرف عنها صرف الحدثان، إذ كانت عضدا للمؤمنين، وركنا من أركان الدين ومقرا للرئاسة والعدل ومحلا للنفاسة والفضل، ولما كنت غير قادر على ما قدمته ولا متمكن مما ذكرته، رأيت وضع كتاب ترتبته (٣)

(١) في بعض النسخ " بالزيادة " بدل " بالزيارة "
(٢) أولم الرجل: عمل وصنع وليمة
(٣) كذا في النسخ والظاهر " رتبته "