من أمن الزمان خانه، ومن أعظمه أهانه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٦)        الجئ نفسك في الأمور كلّها إلى الهك فإنّك تلجئها إلى كهف حريز ومانع عزيز. ( نهج البلاغة ٣: ٣٩)      إذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه. ( نهج البلاغة ٤: ٨٨ )     ليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث: مرمة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذة في غير محرم. ( نهج البلاغة ٤: ٩٢)      كن سمحاً ولا تكن مبذراً، وكن مقدراً ولا تكن مقتراً. ( نهج البلاغة ٤: ١٠)      
المكتبة > الفقه > فقه استدلالي > الإحصار والصد الصفحة

الاحصار والصد
السيد الگلپايگاني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين لقد كانت إحدى نعم الله جل ثناؤه علي بأني تمكنت وببال صاف وفكر مرتاح - وهو ما يليق بكل طالب - بأن أكون طالبا من طلاب البحث الخارج في موضوع الحج فاستفدت من فيض محور الفائدة وصاحب النفس الزكية سيد الفقهاء والمجتهدين الاب الروحي أستاذنا الاكبر سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الاعلى فقيه أهل بيت العصمة والطهارة السيد محمد رضا الموسوي الگلپايگاني مد ظله العالي على رؤوس الانام. إن هدف هذه المحاضرات المحوري هو قدوم مئات الافراد من العلماء ومحبي العلوم الاسلامية وطلابها للاشتراك فيها من أجل كسب العلم والوعي المتقدم في المبادي الاسلامية، وإن الشخصية الفريدة والاستثنائية في العالم الاسلامي، فهو نعم السلف الصالح بتخصصه وتبحره القيم في مسائل وأحكام الحج المعقدة والصعبة، حيث عرضها بشكل سهل وخال من الاشكال. لقد شاركت في هذه الحلقة الدراسية ذات الثروة العلمية الثمينة، منذ البداية وحتى النهاية، بحيث استغرق إنجاز كل مطالبها مدة خمس سنوات، وذلك بتدوين الملاحظات القصيرة بشكل مناسب، واستيعابها وفهمها ثم عرضها أمام أستاذنا الاجل الاكبر بين آونة وأخرى ليبدي رأيه فيها، فكنت أعيد النظر فيها بناء على ملاحظاته القيمة واسترشادا بها.